قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إن باريس لا يمكن أبداً أن تتساهل مع حكومات "تمول الإرهابيين". مشيراً إلى أنه ليس هناك تأكيد لاتهامات دول الخليج بتمويل الإرهاب.
وأوضح فابيوس أمام الجمعية العامة الوطنية "بشأن اتهامات بتمويل إرهابيين بحق بعض دول الخليج، أجهزتنا قامت بعمليات التثبت الضرورية وما نملك من معطيات (..) لا يتيح لنا توجيه الاتهام لحكومات هذه الدول".
وأضاف "قلنا باستمرار أنه في حال دلت معطيات في المستقبل على خلاف ذلك، فبديهي أن علاقاتنا ستتغير بشكل كامل وأريد أن أؤكد ذلك رسمياً هنا، لا يمكن ولن يكون هناك أدنى تساهل تجاه حكومات تساعد الإرهابيين".
وشدد فابيوس "إن مكافحة تمويل الإرهاب ضرورة مطلقة وأساسية إذا أردنا القضاء على داعش".
وتوجه اتهامات إلى دول خليجية، بتقديم دعم مالي للمجموعات الجهادية التي تعتمد أيديولوجية تلك الدول، لكن هذا التمويل، إن وجد، يقوم به رجال أعمال أثرياء أو جمعيات، بحسب مصادر دبلوماسية غربية نفت وجود إرهاب ممول من حكومات خليجية.