في أعقاب الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وخلفت 129 قتيلاً ومئات الجرحى، بدأت موجات من اليهود في فرنسا تهاجر إلى إسرائيل.
صحيفة تايمز أوف إسرائيل أفادت بوصول نحو 40 فرنسياً من اليهود إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الإثنين 16 نوفمبر، وذلك بعد يوم واحد فقط من وصول 6 يهود فرنسيين آخرين إلى إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عن آفي ماير، المتحدث باسم الوكالة اليهودية، قوله إنه من المتوقع وصول المزيد من المهاجرين من اليهود الفرنسيين خلال هذا الأسبوع بمساعدة الوكالة.
وقال دانيل فينتورا، أحد المهاجرين الذين وصلوا إلى تل أبيب مع زوجته وابنتيه: "بعد الهجمات حاول الناس تجنب الخروج من منازلهم، كان الأمر مخيفاً".
وتابع: "لا أريد لأبنائي أن يعيشوا ويتعلموا ويتزوجوا في فرنسا التي قضينا بها عامين من عدم الأمان".
ووفقاً لماير، استقبلت إسرائيل أكثر من 6000 مهاجر من فرنسا إلى إسرائيل منذ بداية العام الجاري.
هذا وقد تجمع الأحد الماضي أكثر من 200 شخص من اليهود الفرنسيين تحت حراسة مشددة في معبد يهودي بباريس لإحياء ذكرى ضحايا هجمات باريس بقيادة كبار الحاخامات في فرنسا وسفير إسرائيل في فرنسا.
يُذكر أنه تم تعليق العديد من الأنشطة الأخرى للمؤسسات اليهودية في فرنسا لأسباب أمنية.