قال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إن "من بين المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها العاصمة روما، وقوع هجوم بطائرة من دون طيار".
ونقلت التلفزة الرسمية عن ألفانو القول في جلسة إحاطة أمام مجلس النواب، مساء الإثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تناولت الاستعدادات الأمنية بعد تفجيرات باريس الأخيرة: "لقد تمت دراسة كل جانب من جوانب هجوم جوي محتمل على العاصمة روما، والاهتمام الرئيسي نوليه بشكل خاص لخطر هجوم قد يتم من خلال طائرات بدون طيار".
وأوضح الوزير الإيطالي أنه "من الطبيعي أن يتصاعد مستوى القلق إزاء الفاتيكان والبابا وباقي أنحاء العاصمة روما، نظراً لأنه كانت بالفعل محور رسائل تهديد وتحريض على الكراهية والتدمير، مثل تلك التي بثها تنظيم داعش في الأشهر الأخيرة".
وأشار ألفانو إلى أن "الإجراءات الأمنية الجديدة ستركز على الأهداف الأكثر حساسية، مثل الفاتيكان، حيث سيتم دخول الحجاج (الكاثوليك) إلى الساحة الرئيسية فيه، عبر طرق أنشئت خصيصاً مزودة بأجهزة وآلات حديثة كاشفة للأسلحة والمتفجرات".
ولفت الوزير إلى التدابير التي تبنتها الوكالة الوطنية للطيران المدني في الساعات الماضية، وتتضمن زيادة أنشطتها الرقابية في جميع المطارات الوطنية، بما في ذلك مطار العاصمة (ليوناردو دافينتشي) الأكبر في البلاد.
وتشدد الدول الأوروبية احتياطات الطوارئ بعد الهجمات التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وأودت بحياة 129 شخصاً على الأقل في أسوأ هجمات تشهدها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنها.