أكد الباحث الإسلامي المصري الشيخ عصام تليمة، أن الدين الإسلامي يرفض أي اعتداء أو هجوم يقوم به أي مسلم في أي مكان بالعالم، مشيراً إلى أن "مبادئ الإسلام لا تتجزأ، وحكم الشرع لا يتناقض في الموقف الواحد، وأن حرمة الدم، والمال، والعرض، هي مع كل بني البشر، بغض النظر عن الجنس، واللون، والدين، والعرق".
تليمة في تدوينة له في "عربي بوست"، نشرت الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قال إن حصول أي مهاجر عربي على تأشيرة دخول أي دولة في العالم ثم الإقامة فيها بالطرق القانونية أو حصوله على جنسية البلد المضيف فإن ذلك يعد عقد أمان بلغة الفقه الإسلامي.
وأكد تليمة أن عقد الأمان هذا يعني عدم إحداث أمر في تلك البلاد، أو قتل أحد على أراضيها، أو ارتكاب أي مخالفة قانونية، معتبراً من يخالف ذلك أنه اقترف محرماً حرمه الإسلام.
وأوضح تليمة رأيه بقوله "لا حجة أو عذر عند من يبني تبريراته بارتكاب ما يخالف قانون تلك البلاد على الموقف السياسي لهذه الدول من بعض مظالم المسلمين في بعض الدول"، مؤكداً أن "مبادئ الإسلام لا تتجزأ".
الباحث المصري ساق في مقاله عدة أدلة تابعها في مقاله على "عربي بوست"، لماذا كان مرتكبو تفجيرات باريس "مجرمين شرعاً"؟