بعد أن أعلنت السفارة المغربية في فرنسا السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مقتل مغربي وإصابة آخرين خلال الهجمات التي وقعت في باريس ليلة الجمعة، كشف أقارب الضحية عن المغربي ضحية الهجوم.
أمين بن مبارك، لم يكن قد تجاوز الـ 28 من عمره، من العاصمة المغربية الرباط وهو مهندس ومدرّس بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بباريس، كان مع زوجته مايا يتناول العشاء في مطعم الكاريون وسط باريس عندما تعرّض لإطلاق النار.
زوجة أمين والذي مضى على زواجهما عام فقط أصيبت بـ 3 طلقات وهي الآن في حالة حرجة في أحد مستشفيات باريس، كما أشار أحد أقاربهما.
وكان بحث تخرج الشاب أمين من المدرس الوطنية العليا بباريس كمهندس معماري في 2012 حول البنية التحتية لأماكن أداء عبادة الحج بمكة، وقد خلص فيه إلى أنه "رغم تحسين البنية التحتية، وبسبب ارتفاع أعداد الحجاج، فإن المؤكد أن البنية المتواجدة تؤثر على العبادات التي يتم أداؤها، وعلى تجربة الحج كلها".
ومباشرة بعد أن أعلنت نجلاء بن مبارك، ابنة عم الضحية، والصحافية السابقة بالقناة الثانية
المغربية وفاة المهندس الشاب أمين، عّبر كثيرون على الشبكات الاجتماعية عن حزنهم
لفقدان الضحية، وتعازيهم للعائلة.
وكان أصدقاء للضحية أشاروا على الشبكات الاجتماعية إلى أن الشاب كان بطلاً في السباحة بالمغرب.
RIP à mon cousin, jeune marié plein de vie, mort au Bataclan
— Najlae B.B. (@najlaebb) November 14, 2015
ليرقد ابن عمي في سلام، الشاب المتزوج والمفعم بالحياة، توفي في "باتاكلان".
Via Jean AttaliAmine Ibnolmobarak, architecte, enseignant à l'ENSA Pairs-Malaquais, assassiné cette nuit à Paris.Notre…
Posté par Khaldoun Zreik sur samedi 14 novembre 2015
زميلنا الشاب وطالبنا السابق جاء يحدثنا يوم الخميس عن عمله الأخير ومعرضه
"الجنوب الجديد" في رواق "كرو"، أحد ضحايا هجمات ليلة الجمعة.
Amine
Ibnolmobarak, architecte, enseignant à l'ENSA Pairs-Malaquais, assassiné la nuit du 13 novembre à Paris.Notre ami…Posté par aMush sur dimanche 15 novembre 2015
زميلنا وصديقنا أمين كان أيضا بطلا للمغرب في السباحة، تعازينا لزوجته مايا،
ولعائلته وأقاربه، ولترقد روحه في سلام.