أوقفت الشرطة الفرنسية، مساء السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ، والد وشقيق أحد منفذي هجمات باريس، التي وقعت الجمعة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى.
ونفذت الشرطة عمليات أمنية موسعة استهدفت عنوانين يقطن فيهما أفراد من أسرة أحد المنفذين، وأوقفت في إحداها والد أحد منفذي الهجوم الذي استهدف مسرح "باتكالان" بالعاصمة باريس، وفي الآخر شقيقه.
وكان المدعي العام الفرنسي، المعني بالنظر في قضايا الإرهاب "فرانسوا مولان"، قد أعلن السبت، أن أحد منفذي الهجوم على المسرح، من أصحاب السوابق المسجلين لدى الشرطة، وهو من مواليد فرنسا عام 1985، وكان يقطن في ضاحية "كوركورونيه" جنوبي باريس.
وأعلنت قناة "BFM" الفرنسية، السبت، أن 2 من منفذي الهجمات، كانا قد قدما طلبات لجوء في اليونان، وأن الشرطة طلبت من أثينا إرسال بصمات أصابعهما الرقمية.
كما أعلن المدعي العام الفرنسي، أيضا أن الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة باريس، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة.
وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات.