خلال ليل الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015الماضية وصباح السبت، دان المسلمون ومناصروهم الهجمات الإرهابية الدموية على باريس، مشددين على التفريق بين الإسلام والتطرف.
بدأت الأخبار تتوالى عن تفاصيل الهجوم الذي خلف 130 قتيلا و300 جريح، وقال شاهد عيان إن أحد منفذي الهجوم صرخ بعبارة "الله أكبر" قبل إطلاق النار على الجمهور في مسرح باتاكلان في باريس. وقبل ظهر السبت، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن "الدولة الإسلامية" مسؤولة عن العمليات، وقال إن بلاده في مرحلة حرب.
دانت مجموعات إسلامية الهجمات على باريس، ونشر المسلمون حول العالم تعليقاتٍ على الشبكات الاجتماعية، دفاعاً عن الإسلام الذي لا يدعو إلى العنف، ونشرت تغريداتهم صحيفة واشطن بوست.
Gunmen were heard shouting 'Allahu Akbar' but I did the same tonight, in my room, praying for those killed & their families #Paris
— Ayisha Malik (@Ayisha_Malik) نوفمبر 14, 2015
– قيل إن المسلحين كانوا يصرخون "الله أكبر"، لكني فعلت نفس الشيء الليلة، في غرفتي، مصلّية لأرواح الضحايا وعائلاتهم
Those who still think Islam promotes violence. Here's Islamic narrative
#ParisAttacks #ParisShooting #Muslims pic.twitter.com/8IDqFJfZVy
— مُتعجب (@Moha_Alruwaili) November 14, 2015
أولئك الذين يعتقدون أن الإسلام يشجع على العنف. هنا حديثٌ إسلامي
لكن، كانت ثمة ردود فعل عنيفة على تويتر، حيث قام بعض الناس-بما فيهم بعض الشخصيات العامة المرموقة-بتوجيه تهمة الإرهاب إلى المهاجرين، اللاجئين والمسلمين بشكل عام.
Oh, NOW France closes its borders. #Hollande
— Rob Lowe (@RobLowe) November 13, 2015
– أوه، فرنسا تغلق حدودها الآن.
France Closes Borders – Daily Beast Too late, of course. Wait until the recent horde destroys Germany next. #tcot https://t.co/2905NTM68c
— James Woods (@RealJamesWoods) November 13, 2015
فرنسا تغلق حدودها- الديلي ميل متأخرة بالطبع. انتظروا حتى تقوم حشود اللاجئين بتدمير ألمانيا.
How does one say "DREAMERS" in French?
— Ann Coulter (@AnnCoulter) November 14, 2015
– كيف يقول المرء "حالمون" بالفرنسية؟
How's that Syrian refugee resettlement look now? How about that mass migration into Europe? Terrorism is alive & well in the world. #No
— Rep. Jeff Duncan (@RepJeffDuncan) November 14, 2015
– كيف تبدو خطة إعادة توطين السوريين الآن؟ ماذا عن تلك الهجرة الجماعية إلى أوروبا؟ الإرهاب حيٌّ وبخير في العالم.
بدأت عبارةُ "الإسلام لا دين له" بالتردد على تويتر بعد بضع ساعات من الهجوم.
Terrorism knows no borders, has no boundaries and has no place in any religion. When will it end. #ParisAttacks pic.twitter.com/Idypr1wf5L
— Becca Stubbs (@becca_s4) November 14, 2015
لا يعرف الإرهاب حدوداً ولا مكان له في أي دين. متى سينتهي؟
أشار آخرون إلى غياب المنطق في اتهام اللاجئين، والمسلمين بشكل عام، أو ضحايا الإرهاب الآخرين.
There are over one billion Muslims in the world. If they were all terrorists, everyone would be dead by now. Muslims are not terrorists.
— زين مالك (@solozjm) November 14, 2015
يوجد أكثر من مليار مسلم في العالم. لو كانوا كلهم إرهابيين، لكان الجميع ميتاً الآن. المسلمين ليسوا إرهابيين.
In the past 36 hours:
#Baghdad: 18 victims
#Beirut: 43 victims
#Paris: 153 victims
All murdered by the same narrative of takfir & terror.
— Ali H. Soufan (@Ali_H_Soufan) November 14, 2015
خلال الساعات الست والثلاثين الماضية: سقطت في بغداد 18 ضحية، في بيروت 43 ضحية، في باريس 153 ضحية. كلهم قُتلوا لنفس السبب: التكفير والإرهاب.
To people blaming refugees for attacks in Paris tonight. Do you not realise these are the people the refugees are trying to run away from..?
— Dan Holloway (@RFCdan) November 13, 2015
إلى الناس الذين يلقون باللوم على اللاجئين في الهجمات على باريس التي وقعت الليلة. ألا تدركون أن هؤلاء هم الناس الذين يحاول اللاجئون الهربَ منهم؟