منعت سلطات الطيران الروسية شركة مصر للطيران من تسيير رحلاتها إلى روسيا، بحسب ما ذكر مسؤول بمطار دوموديدوفو بموسكو الجمعة 13 نوفمبر / تشرين ثان 2015.
ممثل لمطار دوموديدوفو قال لـ"وكالات الأنباء الروسية" أن "المطار تلقى برقية من وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية بمنع رحلات مصر للطيران إلى الأراضي الروسية ابتداء من 14 تشرين الثاني/نوفمبر".
وتعرضت إحدى الطائرات الروسية لعمليه تفجير قرب مدينة الحسنة بسيناء، أواخر أكتوبر / تشرين أول الماضي أسفرت عن مقتل 224 أغلبهم من الروس.
ورحل آلاف السياح الروس والبريطانيين من المنتجع السياحي الذي يعد جوهرة السياحة المصرية، بعد أن قررت موسكو ايقاف كافة الرحلات الجوية الى مصر، وقررت بريطانيا وقف الرحلات إلى شرم الشيخ مع تنامي ترجيح فرضية اسقاط الطائرة الروسية بقنبلة.
مصر توقف رحلاتها
من جانبه أعلن وزير الطيران المدني المصري حسام كمال أن شركة مصر للطيران ألغت رحلتها التي كانت مقررة السبت إلى موسكو بعد أن تلقت إخطاراً من مطار دوموديدوفو بإلغاء هذه الرحلة إثر إعلان وكالة الطيران الروسية منع مصر للطيران من تسيير رحلات إلى روسيا.
وكان الوزير المصري قد أعلن في أول رد فعل على القرار الروسي أن بلاده لم تتلق إخطارًا رسميًا بإلغاء رحلات مصر للطيران إلى موسكو، وإنها تجري اتصالات رفيعة المستوي لاستجلاء الموقف، ومعرفة موقف تشغيل الرحلات بطريقة رسمية.
وزير الطيران المصري قال في بيان له "تلقت شركة مصر للطيران إخطاراً من مطار دوموديدوفو بموسكو عن طريق مدير محطة الشركة هناك يفيد بإلغاء رحلة السبت، وعليه قررت مصر للطيران تعليق الرحلة وإعادة الحجز للركاب على رحلات آخرى من القاهرة، كما سيتم اعادة الحجز للركاب القادمين على الرحلة من موسكو".
اتصالات لإستجلاء الأمر
وأكد الوزير أن "سلطة الطيران المصري تجري اتصالات مع الجانب الروسي لمعرفة دوافع هذا القرار الذي لم تبلغ به رسميًا حتى الآن".
وتسير مصر للطيران 3 رحلات أسبوعية إلى موسكو مباشرة من القاهرة أيام السبت والثلاثاء والخميس.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد على هامش زيارته لمنتجع شرم الشيخ الأربعاء الماضي على تعرض بلاده لضغوط وصفها بالكبيرة.
وكان فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر (ولاية سيناء) أعلن مسؤوليته عن "اسقاط" الطائرة بعد بضع ساعات على وقوع الحادث من دون أن يوضح كيف قام بذلك.
وتطالب القاهرة منذ سقوط الطائرة بالتريث وانتظار النتائج التي ستتوصل إليها لجنة التحقيق الرسمية التي تضم مصر وروسيا وفرنسا والمانيا وايرلندا.