قال مصدر أمني جزائري إن قوة من الجيش قوامها 10 آلاف عسكري بدأت عملية تمشيط واسعة عبر سلسلة جبلية تقع على الحدود مع ليبيا، بحثاً عن عناصر "إرهابية"، وكذا تأمين موسم السياحة الصحراوية الذي انطلق مطلع الشهر الجاري.
المصدر الذي رفض الكشف عن هويته قال لوكالة الأناضول إن القوة بدأت مهامها، الأربعاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 "البحث عن مشبوهين ومطلوبين بتهم إرهابية في السلسلة الجبلية التي تسمى تاسيلي، الممتدة في الجانب الجزائري من الحدود مع ليبيا".
كما تهدف العملية إلى تأمين الحدود مع ليبيا ضد أي تسلل لمطلوبين من جهة، وتأمين الموسم السياحي الذي بدأ في الجنوب الجزائري قبل أيام، من جهة أخرى.
المصدر أكد أن أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الجيش الجزائري، ووحدات الدرك الوطني (قوة أمنية رديفة للجيش) تشارك في العملية.
وبحسب المتحدث نفسه "لم يُحدد للعملية سقف زمني، حتى تطهير المنطقة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجهات الرسمية الجزائرية بشأن هذا الموضوع.
وانطلق مطلع الشهر الجاري، موسم السياحة الصحراوية بالجنوب الجزائري، والذي يمتد حتى فصل الربيع، حيث يقصد آلاف السياح الأجانب والمحليين هذه المناطق في فصل الشتاء، فضلاً عن قضاء أعياد رأس السنة هناك.
ودفعت الجزائر منذ العام 2011 بعد انهيار نظام معمر القذافي في ليبيا، بعشرات الآلاف من الجنود إلى الحدود الممتدة على طول 1000 كلم، لتأمينها "ضد تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح" كما تقول السلطات.