قُتل شاب فلسطيني في ساعة مبكرة من فجر الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، برصاص قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي داخل مستشفى فلسطيني بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما اعتُقل آخر من داخل المستشفى ذاته، بحسب مصدر طبي فلسطيني.
مصدر طبي في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، قال إن قوة خاصة من المستعربين التابعة للجيش الإسرائيلي، اقتحمت المستشفى وأطلقت النار على الشاب "عبدالله الشلالدة" (27 عاماً)، ما أدى إلى مقتله على الفور بعد إصابته بـ3 عيارات نارية منها رصاصة في الرأس.
وأوضح المصدر أن القوة الخاصة دخلت المستشفى متنكرة بزيّ فلسطيني، وبصحبة سيدة تظاهرت بأنها حامل، وانسحبت بعد قتل الشاب واعتقال آخر.
كما أشار إلى أن القوة المكونة من 20 عنصراً، اعتقلت أيضاً من المستشفى الشاب "عزام الشلالدة"، الذي كان يعالج إثر إصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
وفي تعليق على الحادث زعم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن الشخص الذي تم اعتقاله "نفذ عملية طعن في إسرائيل"، بحسب القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
ومع مقتل الشلالدة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 78 فلسطينيا في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 10 إسرائيليين.