اعتقلت السلطات الأمنية اثنين من أقارب السيدة الأولى في فنزويلا ونُقلا إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب المخدرات، وفقاً لمصدر مطلع تحدث الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
المصدر قال إن فرانكي فرانشيسكو فلوريس دي فريتاس، وإيفرن انطونيو كامبو فلوريس نُقلا جواً إلى نيويورك. والاثنان هما ابنا شقيق سيليا فلوريس زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وفقاً لمصدرين لهما صلات بعائلة فلوريس.
وقد تسيء هذه الأنباء إلى صورة مادورو بينما يتجه إلى انتخابات تشريعية من المتوقع أن تكون الأصعب لحزبه الاشتراكي الحاكم بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية في البلد العضو بمنظمة أوبك.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إن أكثر من نصف الكوكايين المنتج في كولومبيا يجري تهريبه عبر جارتها فنزويلا إلى أسواق في أوروبا والولايات المتحدة.
وينفي مادورو تلك الاتهامات ويصفها بأنها حملة تشويه ضد الحزب الاشتراكي.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت نقلاً عن مصدرين على دراية بالأمر، أن الاثنين ألقي القبض عليهما في هايتي بعد اتصالهما بعميل سري أميركي بشأن بيع 800 كيلوغرام من الكوكايين عبر هندوراس.
وفلوريس (62 عاماً) زوجة مادورو لها نفوذ قوي في ظل حكومة زوجها. وعملت بالفريق القانوني للزعيم الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز الذي سعى إلى تأمين إطلاق سراحه من السجن في عام 1994 بعد انقلاب فاشل.
وفي عام 2006 أصبحت أول امرأة تنتخب رئيسة للهيئة التشريعية عندما حلت محل مادورو في ذلك المنصب. وهي مسجلة كمرشحة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السادس من ديسمبر/كانون الاول.
وكثيراً ما تشاهد إلى جوار زوجها في المناسبات العامة، وظهرت معه، أمس الأربعاء، أثناء زيارته للسعودية.
ووفقاً لمكتب الادعاء العام الفنزويلي فإن ما لا يقل عن 100 مسؤول بالجيش والشرطة وُجهت إليهم اتهامات بتهريب المخدرات على مدى السنوات الخمس الماضية.