أعفت وزارة الداخلية التركية مدير أمن مدينة مانيسا، طيفور إيردال جيران، من مهامه، وذلك على خلفية اعتقال الشرطة لنساء محجبات ووضع الأصفاد في أيديهن، بتهمة "الانتماء للتنظيم الموازي"، وهو المصطلح الذي يطلق على جماعة الخدمة، التابعة للداعية الإسلامي فتح الله غولن.
وأثارت القضية التي أطلق عليها إعلامياً "الاعتقال بالكلبشة"، الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ضجة في الأوساط التركية، حيث ظهرت النساء وهن مُكبلات بأصفاد الشرطة في مانيسا (غربي تركيا).
وهذا أثار انتباه أحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، حسب ما أوردته جريدة صباح التركية، ليصدر تعليماته لوزارة الداخلية من أجل التحقيق في تفاصيل عملية الاعتقال، وعما إذا كان اعتقالهن بتلك الطريقة مقصوداً أم لا.
Kadınlara kelepçe! pic.twitter.com/s7EZ5B5TRz
— Özel Haber (@OzelRoportaj) November 10, 2015
يُذكر أن الحكومة التركية تقود حملة أمنية منذ 2013 للقضاء على ما تسمّيه "التنظيم الموازي"، الذي يتزعمه – حسب السلطات – فتح الله غولن، زعيم حركة الخدمة الإسلامية المتواجد في الولايات المتحدة الأميركية.