آسفة .. أرفض الخيانة

الخيانة علة بدون علاج .. تاخدك من الدنيا لحتة لا هي دنيا و لا آخرة .. حاجة كده كلها بس وجع .. فرحها وجع و حزنها موت ، لأ يا ريته موت ، ده إنت يحرم عليك تحس راحة الموت ، عارف يعني إيه أما تحس ان الروح متعلقة .. لا تنزل أرض و لا بتطلع سما . عارف يعني تيجي تتنفس ما تلاقي الهوا ؟؟

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/11 الساعة 03:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/11 الساعة 03:08 بتوقيت غرينتش

هذه التدوينة بالعامية المصرية

و الله العظيم كل حاجة بقت بتوجع . لما تمسك إيدي عشان تقولي بحبك بقت بتوجع ، لما بتأكلني اللقمة في بقي بقت بتوجع . . حتى لما بتطبطب عليا بقت
بتوجع و الله العظيم بقت بتوجع .
الخيانة علة بدون علاج .. تاخدك من الدنيا لحتة لا هي دنيا و لا آخرة .. حاجة كده كلها بس وجع .. فرحها وجع و حزنها موت ، لأ يا ريته موت ، ده إنت يحرم عليك تحس راحة الموت ، عارف يعني إيه أما تحس ان الروح متعلقة .. لا تنزل أرض و لا بتطلع سما . عارف يعني تيجي تتنفس ما تلاقي الهوا ؟؟
هو مغصة في جوا الحشا .. إيد بتقبض بكل قسوة على معدتك ، تيجي تصرخ متلاقيش الصرخة .. كما لو إن أحبالك الصوتية استحالت مشنقة .
عارف لما يبقى عندك كومبيوتر و محمل عليه كل الصور ؟؟
صورة البدلة و فستان الفرح .. صورة السبوع و صورة أول يوم مدرسة.

و صورة سيلفي و إحنا متجمعين و لسانا طالع للحياة بمنتهى السعادة و العبط.
و ييجي فيروس سخيف يشوه كل الصور .. تبقى هاتتجنن عشان تحافظ ع الصور ..بس خلاص فات الأوان .. كان أولى تحمي جهازك من المبتدا .. و تجيب لنفسك 100 برنامج يواجه فيروساتك.
و لما أعاتبك يعلى صوتك و تقول جهازي و أنا حر فيه . ملكي و حقي أعمل ما بدالي بيه .
يخي كسر حقك .. مين اللي قال إن دي صورك لوحدك .. الصور ملك لكل الشخصيات الفرحانة فيها.

مين اللي قال إن من حقك تشوه الفرحة ف صورهم عشان يا دوب فيروس حقير . فيروس زي دور برد أو حبة زكام ، فيروس ممكن تعالجه بأسبرينه يبقى سرطان مخيف يمسح كل الصور .. يخي كسر حقك ع اللي فهمك غلط إنه حقك.

و تقولي آسف .. ماهو كل واحد ممكن يصيبه دور .. هو فيه حد بيخلي من مرض ؟؟
لأ مفيش .. كلنا ممكن نتعرض للمرض .. بس يا هلترى لو كان مرضي أنا كنت هاتقبل حجتي و تقولي عادي ؟؟ و اللا هاتاخدك الجلالة و تقولي حقي ؟؟!!
يخي كسر حقك.

عارف يعني ايه يبقى عندك تحفة نادرة من كريستال و ماس . مبتعملش حاجة ف حياتك غير إنك تهتم بيها و تراعيها .. و يبجي حد ف لحظة رعونة و ….
مش قادرة أقولها .. تبقى ما بين أمرين .

إما تتخلص منها بإيدك و تفضل طول عمرك تكره إيدك . او تحتفظ بيها مشوهة و تفضل تفكرك باللي كان و تجرحك كل ما لمستها . و تقولي سماح .. حاضر .. سماح .. أصلك حيالله دوست على صباعي الصغير .. حبة ألم و يروح لحاله.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد