قالت وزارة الداخلية الألمانية الثلاثاء 10 نوفمبر/ تشرني الثاني 2015، إن اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى المانيا ربما يرسلون إلى دول أوروبية أخرى في تراجع على ما يبدو عن سياسة تبنتها في البداية أعطت انطباعا بأنه سيسمح لكل طالبي اللجوء من سوريا بالبقاء.
وفي أغسطس/ آب الماضي قررت ألمانيا التخلي عن قواعد دبلن الخاصة بالاتحاد الأوروبي بالنسبة للاجئين السوريين والتي تلزم المهاجرين بطلب اللجوء في أول دولة يصلون اليها.
ولكن منذ ذلك الحين واجهت المانيا صعوبات للتعامل مع أكبر موجة من المهاجرين إلى القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي الأسبوع الماضي قالت وزارة الداخلية إن عددا قياسيا بلغ 181 ألف لاجئ وصلوا إلى المانيا في اكتوبر /تشرين الأول. وتتوقع الحكومة أن يصل عددهم في المجمل لما بين 800 ألف ومليون.
تطبيق قواعد دبلن
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قواعد دبلن تطبق على الرعايا السوريين الذين يمثلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضافت أن وزارة الهجرة واللاجئين ستحدد ما إذا كانت ستسمح للمهاجرين بطلب اللجوء في المانيا او تنقلهم إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي بناء على فحص كل حالة على حدة.
وفي الأيام القليلة الماضية تزايدت الدعوات بين الساسة المحافظين للحد من تدفق المهاجرين وشمل ذلك اقتراحا بإلغاء حقوق لم شمل الأسر لبعض اللاجئين السوريين.
وقال وزير المالية الألماني فولفجاجنج شيوبله يوم الأحد إن على ألمانيا أن تعلم العالم بأنها وصلت إلى أقصى حدود قدرتها على مساعدة الأعداد الكبيرة من اللاجئين من الشرق الأوسط وافريقيا وأسيا إلى أوروبا.