أعلن حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" المعارض، الإثنين 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، فوزه في الانتخابات العامة، التي أجريت بميانمار، في ظل حكومة تدعمها الطغمة العسكرية في البلاد، التي استلمت مقاليد السلطة عام 2010 بعد 50 عاماً من الحكم العسكري.
وأعلن المتحدث باسم الحزب "وين هتين" أن حزبه حصل على 70% من أصوات الناخبين، بحسب النتائج الأولية غير الرسمية.
وحسب النتائج الأولية فإن حزب التضامن والتنمية الحاكم الذي يرأسه "هتي أو" خسر الانتخابات لصالح المعارضة.
وكان الناخبون، البالغ عددهم حوالي 30 مليوناً، توجهوا أمس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية اليوم.
ويتنافس في الانتخابات 91 حزباً سياسياً، وبلغ عدد المرشحين 6000 مرشح، للفوز بـ1100 مقعد، 664 منها لغرفتي البرلمان الأولى والثانية، و436 لمجالس المقاطعات والمناطق.
ويختار الناخبون 75% من النواب لولاية انتخابية تمتد 5 سنوات، فيما يعيّن الجيش البقية (25%)، ولم تُقم صناديق الاقتراع في 300 دائرة انتخابية لدواعٍ أمنية، بينما لا يحق لسكان إقليم أراكان، ذي الغالبية المسلمة، المشاركة في الانتخابات.
وتابع الانتخابات في ميانمار 11 ألف مراقب محلي وأجنبي، ويعتبر المتابعون للشأن الميانماري أن عدم السماح بمشاركة المسلمين في الانتخابات مؤشر على عدم إجراء الانتخابات في جوّ نزيه، وتخشى فئات مختلفة، وفي طليعتها "حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية" المعارض، من إمكانية لجوء حزب التضامن والتنمية الحاكم إلى التزوير في الانتخابات.