تمكنت سيدة سعودية من إنقاذ طفلها باعجوبة من يد خادمة إثيوبية حاولت قطع رأس الطفل عن جسده مستخدمة "سكين مطبخ"، بمحافظة الرياض السعودية.
وتعود القصة إلى الجمعة الماضي عندما أقدمت خادمة إثيوبية على محاولة قتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ومحاولة فصل رأسه عن جسده بالسكين، لكن والدة الطفل تدخلت في اللحظة الأخيرة وأنقذت طفلها.
وبحسب ما نشره موقع "سبق" السعودي عن أحد أقرباء الطفل فإن "الخادمة دخلت على الطفل حاملة سكيناً تريد قتله وقامت بالاعتداء عليه وطعنه طعنات عدة، أولها بالحلق والفم إلى الأذن، ومن ثم يده اليسرى بالكف، وأربع طعنات بالظهر".
وأضاف "حضرت والدة الطفل بعد سماع صوت صراخ طفلها، فهرعت للغرفة، وحاولت مقاومة الخادمة، وبالفعل قاومتها، وتغلبت عليها، وأنقذت طفلها بعد معركة دامت أكثر من ساعة بينها وبين الخادمة".
وتابع "الخادمة حاولت منع والدة الطفل من إنقاذه وظلت تصرخ وتقول: (موت، موت، موت). ثم نزلت والدة الطفل إلى الشارع لطلب المساعدة، ثم استنجدت بأحد المارة، الذي قام بنقل الطفل لطوارئ مستشفى الملك عبدالله للأطفال، وتدخل الطاقم الطبي لإنقاذه، وتمت السيطرة على الحالة".
ولاقت القصة تأثيراً كبيراً على الشبكات الاجتماعية، ودفعت سعوديين لإطلاق هاشتاغ بعنوان #خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها الذي حقق المركز الأول في تداول "تويتر" داخل السعودية.
المغردون اختلفت تعليقاتهم بين مندد بالواقعة مطالب بتوقيع أقصى العقوبة على الخادمة، وبين من أرجع السبب في مثل هذه الحالات إلى الوالدات اللاتي أصبحن يعتمدن بشكل أساسي على الخادمات.
تغريدات
حريمنا صارت م تقدر ترفع فنجال لزم شغاله حسبي الله ونعم الوكيل #خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها
— فصولي الهلالي (@NFassool) November 9, 2015
#خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها اعوذ بالله الئ متئ نشوف هذي الجرائم استغرب من الناس اللي يدخلون الاثيوبيات لبيوتهم بعد هذي الجرائم ???
— البدر (@xcoxcoxco) November 9, 2015
#خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها
تكرر حالات الغدر تجعلنا أمام مشكلة لا بد من دراستها ومعرفة مسبباتها وإلا فزهق الأرواح لن يتوقف
— حقوق الضعوف (@hukusfof) November 9, 2015
#خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها
ودك كفيلها يقتلها
حسبي الله عليهم
ماوراء افريقيا خير
— تركي بن حثلين ♚ (@tarki33040_gdsc) November 9, 2015
#خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها
يجب على الدولة التمثيل بها عاجلا وامام الملا
حتى تكون عبره لغيرها من الخادمات القادمات من ادغال افريقيا
— نايف الحيد (@ii9988ii) November 9, 2015