قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها لن تسمح بعد اليوم للاجئين السوريين بلم الشمل وإنها ستحد من حقهم في الإقامة، وفقاً لصحيفة فرانكفورتر الغمايني تسايتونغ التي نشرت 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
الوزارة أوضحت للصحيفة أن المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين أُبلغ بمنح اللاجئين السوريين "اعتباراً من الآن حماية ثانوية فقط".
واتخذ هذا القرار خلال مفاوضات للائتلاف الحاكم الخميس برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تتعرض لانتقادات شديدة من حلفائها المحافظين جراء سياسة الباب المفتوح للاجئين.
"الحماية الثانوية" التي ستمنح لهم هي أقل بقليل من وضع اللاجئين الذين يسمح بالحصول على إذن إقامة لثلاث سنوات ولم الشمل. وهذا الإجراء لا يسمح بلم الشمل ويجعل من أول ترخيص إقامة لعام واحد فقط.
ومن أصل 55600 طلب لسوريين تمت دراستها في أغسطس/ آب حصل 38650 على وضع اللاجئ و53 على الحماية الثانوية.
وفي تيرانا، أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن بلاده سترحل بوتيرة سريعة جميع طالبي اللجوء الألبان إلى بلادهم والذين يقدر عددهم 50 ألف شخص.
وألمانيا التي قد تستقبل مليون طالب لجوء في 2015 ضاعفت في الأسابيع الأخيرة الإجراءات في إطار التشدد في سياسة الاستقبال وخصوصاً من خلال تبني سلسلة تدابير لتسهيل طرد المهاجرين الاقتصاديين.
وفي مدريد، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة أن إسبانيا تنتظر رحلة تنقل 19 لاجئاً أريترياً وسورياً في أول مجموعة من 17 ألف لاجئ تعهدت باستقبالهم.