أعلن "جند الأقصى" أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، الخميس 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أنه "اغتنم" 10 دبابات و4 مدافع، بعد سيطرته على بلدة "مورك" في محافظة حماة وسط سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، نقلاً عن مصادر محلية، أن جنود النظام فروا من مورك، بعد هجوم فصيل جند الأقصى على البلدة، تاركين خلفهم الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم.
وتعد بلدة مورك ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للنظام والمعارضة، على حد سواء، كونها نقطة اتصال بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وتبعد مسافة 30 كم عن مطار حماة العسكري، الذي تقلع منه منه طائرات النظام لتقصفَ مدينة إدلب وقراها وبلداتها.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على البلدة في مارس/ آذار 2014، قبل أن تستعيد المعارضة السيطرة عليها مجدداً.