أعلنت مشيخة الأزهر في مصر، أنها "لاحظت أن هناك أموالاً تضخ لتحويل شباب أهل السنة في مصر إلى المذهب الشيعي"، محذرة من أن هذا الأمر سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة.
وبحسب بيان نقلته مشيخة الأزهر، الخميس 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 قال أحمد الطيب شيخ الأزهر، "إننا لاحظنا أن هناك أموالاً تضخ (لم يحدد حجمها)، لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي، وهذا الذي نعترض عليه، لأن هذا الأمر سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة، وهو ما يرفضه الأزهر".
الطيب أضاف "حديث الأزهر في هذه الأيام عن تفنيد الاتهامات التي وجهها بعض المنتسبين إلي المذهب الشيعي ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لا يخدم سياسة معينة".
وحول سبب مواجهة التشيّع في مصر، قال الطيب "الأزهر يتحدث في هذه القضايا ليتصدى للعبث بوحدة الأمة الإسلامية"، فيما وجّه حديثه إلى إيران قائلًا، "أخرجوا الدين من ألاعيب السياسة، وأنفقوا أموالكم الفائضة عن حاجتكم على الفقراء والبؤساء الذين أضرتهم الحروب".
ودعا شيخ الأزهر مجدداً، علماء السنة والشيعة إلى "الاجتماع لإعلان حرمة قتل الشيعي للسني، وقتل السني للشيعي".
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قررت هيئة دينية حكومية بمصر، غلق ضريح الإمام الحسين بن علي، لمدة 3 أيام "منعاً لطقوس شيعية"، بحسب بيان حكومي.
البيان، الذي أصدرته وزارة الأوقاف المصرية آنذاك قال أن "مديرية أوقاف القاهرة قررت غلق ضريح الإمام الحسين، منعاً للأباطيل الشيعية، التي تحدث يوم عاشوراء، وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات".