بدأت المساعدات الإنسانية، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تصل إلى اليمن بعد مرور الإعصار "تشابالا" الذي تسبب في سقوط جرحى وأضرار في هذا البلد الذي يشهد حرباً.
وتراجعت حدة الإعصار الذي اتسم برياح عاتية وأمطار غزيرة، بعدما ضرب ليل الاثنين الثلاثاء سواحل جنوب شرق اليمن مسبباً فيضانات وأضراراً.
أمواج عاتية في اليمن
وأحدثت الرياح أمواجاً عاتية في عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني، اجتاحت الطرق المحاذية للشاطئ وأدت إلى غرق مركب صيد.
وكانت جزيرة سوقطرى اليمنية التي تقع قبالة سواحل عدن على بعد حوالي 350 كلم الأكثر تضرراً من الإعصار الذي تسبب فيها بسقوط عشرات الجرحى وتدمير عدد كبير من المساكن.
وحطت 3 طائرات عسكرية عُمانية تنقل 54 طناً من المساعدات الغذائية والطبية في هذه الجزيرة، كما ذكرت وكالة أنباء سبأ الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً.
ويفترض أن تصل 3 طائرات عمانية أخرى الخميس.
مساعدات وخيم وأغطية
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن أبوظبي أرسلت أيضاً إلى سوقطرى طائرة محملة بعشرين طناً من المساعدات بينها خيام وأغطية.
وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت، أمس الثلاثاء، أنها سلمت 1000 عدة صحية طارئة لـ1000 مريض في المكلا، وتقوم بتوفير الوقود وسيارات الإسعاف.
وأشارت إلى أن نحو 1,8 مليون شخص يتواجدون حالياً في المكلا وشبوة، من بينهم أكثر من 100 ألف نازح و27 ألف لاجئ ومهاجر.
ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تقارير أولية أنه تم إجلاء نحو 40 ألف شخص من المناطق الساحلية. وقال المصدر نفسه إن الإعصار دمر حوالي 450 مسكناً في هذه المناطق.