وقع انهيار أرضي كبير، مساء الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين ثان 2015 في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، جراء المياه التي يضخها الجيش المصري بشكل متقطع منذ نحو شهرين في محاولة لإغراق الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي.
وأفاد شهود عيان أن انهيارا أرضيا وقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر وخلف حفرة كبيرة، وذلك بعد ضخ الجيش المصري لكميات من مياه البحر، داخل "أنفاق التهريب" المنتشرة أسفل الشريط الحدودي.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة: إن "انهيارا أرضياً واسعاً أدى لحدوث حفرة كبيرة وقع في المنطقة الحدودية جنوبي مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع، وذلك بفعل ضخ المياه من الجانب المصري أسفل المنطقة الحدودية".
وأوضحت الوزارة في تصريح صحفي أن الأجهزة الأمنية وأطقم الدفاع المدني توجهت لموقع الحدث لـ"حماية المواطنين والتعامل مع الحادث".
وبدأت السلطات المصرية منذ نحو شهرين، بعملية ضخ مياه البحر، داخل بعض الأنفاق الحدودية المنتشرة أسفل الحدود بين مصر وغزة، في محاولة للقضاء على ظاهرة التهريب بالكامل، في خطوة لفرض السيطرة الكاملة على الحدود، وفرض الأمن، بحسب الجيش المصري.
وأدانت فصائل وبلديات ومؤسسات حكومية وأهلية في قطاع غزة ضخ المياه، واعتبروه يشكل خطرا على البيئة والمستقبل المائي والعمراني بمدينة رفح الفلسطينية.