نجا 3 صحافيين من أكراد سوريا وصحافي أردني، الاثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، من انفجار سيارة مفخخة كاد أن يودي بحياتهم قرب بحيرة الخاتونية في منطقة الهول جنوب محافظة الحسكة السورية.
الانفجارتسبب في إصابة الصحافي أكرم صالح مراسل تلفزيون "كردستان24" برضوض في قدمه، ونجا لارتدائه السترة الواقية، وإصابة أحد مقاتلي وحدات حماية الشعب، بينما نجا باقي الصحافيين.
ووقع الانفجار عندما كان هوكر إبراهيم وأكرم صالح ودليل سليمان، والأردني يزن السلطان الصحافيون بشبكة عرب 24، يقومون بتغطية معارك الجبهة الأمامية بين قوات الديمقراطية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أثناء قدوم سيارة "همر" مصفحة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة لاقتحام المكان.
وحدات حماية الشعب الـYPG كانت قد سيطرت على حقل للغاز وبئر للنفط تابعين لداعش، "ما أثار غضب الأخير" يوضح الصحافي هوكر إبراهيم أحد الناجين، ويضيف " قام التنظيم بإلقاء قذائف الهاون على الجبهة الأمامية التي تتمركز فيها قوات وحدات حماية الشعب قبل إرسال السيارة المفخخة".
انفجرت السيارة المفخخة على مقربة من إبراهيم وزملائه حيث كانوا على مقربة من آخر نقطة لوحدات حماية الشعب، أثناء قيامهم بتصوير جبهة الهول وكان "الساتر الترابي هو سبب بقائنا على قيد الحياة" على حد قول إبراهيم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الجمعة الماضي، البدء بحملة عسكرية للسيطرة على ريف الحسكة الجنوبي.
الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية "لوند روج آفا" قال إن قوات سوريا الديمقراطية باتت على مقربة 10 كيلومترات من بلدة الهول.