شركات فرنسية وألمانية توقف تحليق طائراتها فوق منطقة سيناء

أعلنت شركتا "اير فرانس" الفرنسية و "لوفتهانزا" الألمانية وقف تحليق الطائرات التابعة لهما فوق منطقة شبه جزيرة سيناء، كإجراء وقائي بعد حادث تحطم الطائرة الروسية السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/31 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/31 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش

أعلنت شركتا "اير فرانس" الفرنسية و "لوفتهانزا" الألمانية وقف تحليق الطائرات التابعة لهما فوق منطقة شبه جزيرة سيناء، كإجراء وقائي بعد حادث تحطم الطائرة الروسية السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في وقت مبكر اليوم عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة الروسية، وعددهم 224 شخصاً التي سقطت بعد إقلاعها من شرم الشيخ متجهة إلى روسيا.

وأعلنت "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، رداً على الغارات الروسية ضد سوريا.

متحدثة باسم شركة "اير فرانس" قالت لوكالة الصحافة الفرنسية "إن الشركة ستوقف تحليق طائراتها اعتبارا من بعد ظهر السبت وحتى اشعار آخر فوق منطقة سيناء وذلك كتدبير وقائي".

وأوضحت المتحدثة أن هذا الإجراء اتخذ في انتظار تقديم "توضيحات" حول أسباب تحطم الطائرة.

كما أعلنت ناطقة باسم شركة لوفتهانزا أن شركة الطيران الألمانية أوقفت في الوقت الراهن التحليق فوق سيناء بعد تحطم الطائرة الروسية.

وقالت الناطقة لصحيفة دي فيلت "إن عملاق الطيران الألماني اتخذ هذا القرار كإجراء سلامة في انتظار تحديد أسباب تحطم الطائرة الروسية.

وأعلنت رئاسة الوزراء المصرية العثور على الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة.

بيان رئاسة الوزراء أشار إلى انتشال الصندوق الأسود من ذيل الطائرة، وأضاف "جاري نقل الصندوق لتحليل البيانات الخاصة بالحادث بواسطة خبراء الطيران المدني (المصريين) والخبراء الدوليين الروس وخبراء الشركة المصنعة للطائرة، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية المتعارف عليها".

وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل "من المستحيل تحديد سبب تحطم الطائرة الروسية قبل فحص الصندوق الأسود" لكنه أضاف أنه لا توجد أنشطة "غير عادية" يعتقد أنها وراء الحادث.

وقال إسماعيل في مؤتمر صحفي إن فرص العثور على ناجين أصبحت الآن شبه مستحيلة وإن فريقا روسيا سيصل إلى مصر مساء اليوم، وتستعد مصر أيضا لاستقبال عائلات الضحايا وجرى انتشال 129 جثة من موقع التحطم حتى الآن.

تحميل المزيد