مشاركة ضعيفة في الانتخابات المصرية.. وحزب رجل أعمال قبطي الأكبر تمثيلاً في البرلمان القادم

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر الجمعة 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بلغت 21،71% وهي نسبة إقبال ضعيفة مقارنة بنسب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي تلت إسقاط حسني مبارك.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/30 الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/30 الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر الجمعة 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بلغت 21،71% وهي نسبة إقبال ضعيفة مقارنة بنسب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي تلت إسقاط حسني مبارك.

فيما أعلن حزب المصريين الأحرار الذي أسسه الملياردير نجيب ساويرس بعد ثورة العام 2011، أنه حصل على 44 مقعداً في المرحلة الأولى للانتخابات ليكون بذلك أكبر الأحزاب تمثيلاً حتى الآن في البرلمان القادم.

5 ملايين فقط أدلوا بأصواتهم

رئيس اللجنة العليا للانتخابات أيمن عباس قال في مؤتمر صحافي إن عدد الناخبين في الذين أدلوا بأصواتهم في الجولة الثانية للمرحلة الأولى التي جرت الثلاثاء والأربعاء الماضيين 5.5 مليون ناخب من جملة 25,5 مليون كان لهم حق التصويت في هذه المرحلة بنسبة حضور 21،71%".

وأكد أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات، التي جرت في 18 و19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بلغت 26,69%.

عباس أعلن أن عدد النواب الذين تم انتخابهم في المرحلة الأولى للانتخابات بجولتيها بلغ 273 نائباً من بينهم 213 انتخبوا بنظام الدوائر الفردية، من بينهم 108 ينتمون للأحزاب المختلفة والباقون مستقلون إضافة إلى 120 انتخبوا بنظام القوائم ينتمون جميعهم إلى تحالف "في حب مصر" المقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال إن من بين النواب الجدد "خمسة من النساء و12 من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً".
وسيضم البرلمان المصري 596 مقعداً يجري انتخاب 448 منهم وفق النظام الفردي و120 وفق نظام القوائم، بينما يعين الرئيس المصري 28 نائباً.

منزوع المعارضة

وتجرى المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية، التي تشمل 13 محافظة من إجمالي 27 محافظة في البلاد، على جولتين كذلك الأولى في 22 و23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري والثانية في الأول والثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وتكاد تكون هذه الانتخابات الماراثونية خالية من أي ممثلين لمعارضي السيسي الذي شن حملة قمع ضد جماعة الإخوان المسلمين امتدت بعد ذلك لتشمل رموز الحركات الشبابية الداعية للديموقراطية والتي أطلقت الثورة على حسني مبارك.

وتسعى قائمة "في حب مصر" التي تضم أحزاباً من يمين الوسط ورجال أعمال ووزراء سابقين وأعضاء سابقين في الحزب الوطني، إلى الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان بالتحالف مع أعضاء منتخبين بالنظام الفردي.

دور ضعيف

والانتخابات البرلمانية هي آخر استحقاقات خارطة الطريق التي أعلنها السيسي عقب عزل مرسي في تموز/ يوليو 2013 والتي شملت وضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية.

ولا يتوقع الخبراء أن يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية في مصر مع ترؤس السيسي للسلطة التنفيذية وتمتعه بتأييد غالبية المرشحين للبرلمان.

وتقول بعض وسائل الإعلام المصرية إن هذا البرلمان سيشهد عودة أعضاء سابقين في الحزب الوطني الديموقراطي الذي كان يترأسه حسني مبارك.

وقالت صحيفة المصري اليوم المستقلة الجمعة إن من بين النواب الجدد الذين تم انتخابهم في المرحلة الأولى 84 من الأعضاء السابقين في الحزب الوطني.

تحميل المزيد