كشفت وكالة أنباء إيرانية أن "طهران وافقت على السماح بفتح مطاعم الوجبات السريعة الأميركية في البلاد، قبل توقيع الاتفاق النووي مع المجموعة الدولية (5+1) في 14 تموز/يوليو الماضي".
وذكرت وكالة تسنيم "استناداً إلى وثائق نشرت في الجريدة الرسمية الإيرانية، وافقت حكومة طهران بتاريخ 10 مايو/أيار الماضي، على السماح لمطاعم كنتاكي الأميركية بفتح سلسلة لها في إيران، تحت اسم (إيران KFC حلال)".
ووفق وثائق نشرت في الجريدة الرسمية فإن "إيران كانت قد وافقت أيضاً على السماح بافتتاح سلسلة مطاعم (برغر كينغ) الأميركية على أراضيها في ديسمبر/كانون الأول 2014".
وكانت إيران أغلقت كافة الشركات التي تحمل طابع الثقافة الغربية على أراضيها بعد ثورة عام 1979، ورغم سماح إيران لهاتين السلسلتين من المطاعم بعد 36 عاماً إلا أنهما لم تقررا فتح أي فرع لهما في إيران حتى الآن.
مخاوف من السوق الإيرانية
وتتوافد الشركات الغربية إلى إيران بكثرة بعد توقيع الاتفاق النووي مع المجموعة الدولية (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن+ ألمانيا) في 14 يوليو/تموز الماضي، إلا أن مخاوف تنتابها إلى الآن بشأن الاستثمار في السوق الإيرانية.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي حذر الإيرانيين في كلمة له بتاريخ 17 أغسطس/آب الماضي أن الشركات الأميركية تسعى لبسط نفوذها على السوق بعد رفع العقوبات عن إيران، قائلًا "رغم توقيع الاتفاق إلا أننا سنحمي إيران من هذا الوضع".
وفي ذات السياق قال القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي في تصريحات له أخيراً: "كنا نعتقد أنهم سيجلبون معهم تقنية طائرات بوينغ، إلا أنهم يريدون أن يجلبوا معهم مطاعم ماكدونالدز".