مصر.. مجهول يكبّر ثم يطعن شرطيين بسكين في واقعة هي الأولى من نوعها

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/24 الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/24 الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش

أصيب شرطيان مصريان، صباح السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بطعنات في اعتداء نفذه شخص بسكين في محافظة الغربية شمالي البلاد، فيما قتل ضابطاً ومجندين وأصيب 8 آخرون، في انفجار استهدف مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.

مصدر أمني في مديرية أمن الغربية قال إن أحد المصابين أوضح أن "شخصاً يحمل سكيناً تقدم نحوه أثناء خدمة حراسته أمام أحد البنوك وهو يُكبِّر وينطق الشهادتين ويقول: (إن دم أي عسكري حلال)".

وأضاف أنه بعد الاعتداء على الشرطي الأول قام أحد الشرطيين التابعين للحماية المدنية تصادف مروره، بمحاولة السيطرة على المعتدي الذي بادره بطعنة سكين وهو يكبر أيضاً.

وقال المصدر الأمني إن قوة أمنية نجحت في السيطرة على المعتدي واحتجازه، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يُذكر أن تلك هي المرة الأولى التي يعتدي فيها أشخاص على قوات الأمن بالسكاكين، فيما تشهد مصر أوضاعاً أمنية وسياسية غير مستقرة وارتفاعاً ملحوظاً في عدد العمليات التي تستهدف مسؤولين ومواقع حكومية، منذ الانقلاب على محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/تموز 2013.

مقتل شرطي وإصابة 9 في سيناء

وفي سيناء قتل ضابط ومجندين وأصيب 8 آخرون، السبت، في انفجار استهدف مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، بحسب مصدر أمني.

المصدر قال إن "عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء مرورها بمنطقة حي الزهور بمدينة العريش، وإن الانفجار كان بعبوة ضخمة أدى إلى مقتل 3 وإصابة 9 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

وقالت المصادر أيضاً إن امرأة قتلت وأصيب رجل عمره 80 عاماً وفتى عمره 14 عاماً، اليوم السبت، في انفجار قذيفة مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوبي مدينة رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.

"ولاية سيناء" تتبنى انفجار الرماية

وأعلنت جماعة "ولاية سيناء"، السبت، مسؤوليتها عن انفجار وقع غرب القاهرة، أمس الجمعة، وأسفر عن إصابة 4 بينهم شرطيان.

"ولاية سيناء" قالت في بيان لها على تويتر إن عناصر تابعة لها قامت بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في قوة من الشرطة بميدان الرماية في محافظة الجيزة بجوار فندق سياحي.

وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته تنظيم "داعش"، وتغيير اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء".

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزة وإسرائيل.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي"، ومقاتلات "إف 16" الأميركيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.

تحميل المزيد