وعد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بتسهيل الزواج على الشباب الأتراك وتقديم الدعم المالي للراغبين في تكوين أسرة، داعياً شعبه إلى زيادة النسل.
أوغلو، ووسط حشد انتخابي لأنصاره من حزب العدالة والتنمية، وعد بتقديم برنامج لدعم الأسرة التركية، ودفع حكومته مبالغ مالية عن كل مولود، كما وعد بتسهيلات لراغبي الزواج من الأتراك، مشجعاً إياهم على زيادة النسل.
وقال أوغلو: "لديكم عمل وراتب وطعام، ماذا ينقصكم؟ الزوجة، عندما ترغبون في الزواج، تقصدون بدايةً أهلكم، وبإذن الله سيجدون الشخص المثالي لكم، وإذا لم تكن النتيجة كذلك، ما عليكم سوى التوّجه إلينا، نريد أن يزداد عدد سكان البلد".
كما وعد أوغلو الشباب الأتراك من الجنسين بمساعدتهم في نفقات الزواج، وبأن تضيف الحكومة نسبة 20% على قيمة أي حساب مصرفي يفتحه الشباب من أجل الزواج.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في تركيا والمقررة بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تزايدت حملات دعاية الأحزاب المتنافسة في السباق الذي من المنتظر أن يحدد المستقبل السياسي للبلاد، في ظل اضطرابات أمنية تعيشها تركيا التي كان آخرها تفجير أنقرة الذي أودى بحياة ما يقرب من 100 شخص.