العراق تفوض روسيا في ضرب أرتال “داعش” القادمة من سوريا

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن حكومة بلاده منحت روسيا تفويضاً لاستهداف أرتال مسلحي "الدولة الإسلامية" (داعش) القادمة من سوريا، في محاولة لمنع التواصل بين عناصر التنظيم ووقف الإمدادات.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/23 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/23 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن حكومة بلاده منحت روسيا تفويضاً لاستهداف أرتال مسلحي "الدولة الإسلامية" (داعش) القادمة من سوريا، في محاولة لمنع التواصل بين عناصر التنظيم ووقف الإمدادات.

موافقة الحكومة العراقية تأتي كأول تطور عسكري يعلن بعد أقل من شهر على بدء التنسيق الأمني الرباعي الذي يضم إلى جانب العراق وروسيا كلاً من إيران وسوريا، كما يأتي بعد 3 أسابيع من الحملة الجوية الروسية على مواقع "داعش" في سوريا.

حاكم الزاملي أوضح أن "مركز المعلومات الرباعي لا زال صغيراً، لكنه ساهم بجزء بسيط في حسم معركة بيجي خلال ساعات قليلة جداً وبأقل الخسائر في الأرواح والمعدات، وساعد في حصول العراق على معلومات مهمة من سوريا بخصوص مواقع داعش".

وأضاف المسؤول العراقي أن "بلاده اتفقت مع روسيا التي تقود مركز المعلومات الرباعي على ضرب أرتال التنظيم القادمة من سوريا إلى العراق"، مؤكداً أنه "أسهم في إرباك وإضعاف داعش لقطع الدعم والإمدادات عنهم".

وقالت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة رسمية)، الجمعة، إن قادة من تنظيم "داعش" قتلوا بقصف جوي للتحالف الدولي على مواقع لهم في منطقة تلعفر بمدينة الموصل شمالي البلاد.

وذكر بيان للخلية أن "طيران التحالف الدولي وبمعلومات دقيقة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجه ضربة جوية لرتل عجلات دفع رباعي فيها قياديون شيشان وصينيون من عناصر داعش".

وأضاف أن "القصف أسفر عن مقتل العشرات منهم وحرق عدد كبير من العجلات أثناء تجمعهم في قضاء تلعفر".

وبدأت روسيا مهاجمة مدن في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول المنصرم، بناءً على طلب الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول موسكو إن تدخلها العسكري جاء لاستهداف مراكز تنظيم "داعش"، فيما تقول أميركا وحلفاء لها إن أكثر من 90% من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بالتنظيم.

تحميل المزيد