قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إنه يعتقد أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومسلحين كرد وضباطاً بالمخابرات السورية لعبوا جميعاً دوراً في هجوم مزدوج أودى بحياة أكثر من 100 شخص في أنقرة هذا الشهر.
وكالة أنباء الأناضول الرسمية كانت قد قالت، الاثنين، إن السلطات التركية تعرفت على أحد المفجرين ويدعى يونس إمري ألاجوز.
وقال مسؤولون إنه يعتقد أن ألاجوز كان عضواً في خلية محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أديامان جنوب شرقي البلاد.
مصادر أمنية تركية كانت تحدثت أن الجهات الأمنية تحقق وبشكل مكثف في علاقة محتملة للنظام السوري بتفجير أنقرة.
المصدر قال إن هناك اعتقاداً كبيراً بوجود علاقة ومصلحة كبيرة للنظام السوري بما حدث، ويمكن أن تكون العملية دبرها النظام تحت مسمى جماعات يسارية أو إسلامية متشددة بشكل غير مباشر.
مصادر أمنية تركية كانت تحدثت أن الجهات الأمنية تحقق وبشكل مكثف في علاقة محتملة للنظام السوري بتفجير أنقرة.
المصدر قال إن هناك اعتقاد كبير بوجود علاقة ومصلحة كبيرة للنظام السوري بما حدث، ويمكن أن تكون العملية دبرها النظام تحت مسمى جماعات يسارية أو إسلامية متشددة بشكل غير مباشر.
وكان تفجير انتحاري مزدوج وقع صباح السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، قرب محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص من ولايات تركية مختلفة للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، دعا إليه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ومنظمات يسارية.