أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أنها استدعت سفير فرنسا في الجزائر للاحتجاج على المعاملة "غير المقبولة" لوزير الاتصالات الجزائري حميد قرين الجمعة، في مطار أورلي الفرنسي.
واستدعي برنار إيميه الأحد غداة تفتيش الوزير حميد قرين في المطار بباريس، بالرغم من أنه كان يحمل جواز سفر دبلوماسيا، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
الخارجية الجزائرية، أبلغت السفير الفرنسي "استياءها من التصرفات المخالفة للقواعد الدبلوماسية"، وطلبت من ايميه إبلاغ حكومته "ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحاشي تكرار مثل هذه الحوادث غير المقبولة".
وأوضحت الوزارة أن حالتين من هذا النوع سجلتا في الماضي.
وزير الاتصال الجزائري حميد قرين كان قد تعرض الجمعة لمعاملة غير لائقة في مطار أورلي حيث قامت عناصر من الشرطة الفرنسية بإخضاعه لتفتيش جسدي دقيق وكأن الأمر يتعلق بأحد كبار المطلوبين في العالم مما أثار دهشة الوزير وانزعاجه خاصة وان عناصر الشرطة الفرنسية كانت على علم بهوية ومنصب قرين.
وقالت قناة "النهار" الجزائرية إن حادث تعرض الوزير قرين لمحاولات الإهانة من قبل ناصر الشرطة الفرنسية تعد الثالثة من نوعها في غضون 3 أشهر التي يتعرض لها وزراء جزائريون حيث سبق أن تعرض كل من وزيري السكن والصناعة عبد المجيد تبون، وعبد السلام بوشوارب لنفس المعاملة دون داع أو مبرر.