قالت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول 2015 إنها تنظر في دعوة من الأمم المتحدة لحضور محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب بين تحالف تقوده السعودية وميليشيا الحوثيين التي تسيطر على مناطق كثيرة في البلاد بما في ذلك العاصمة.
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أوضح أن الحكومة اليمنية تؤكد انها مستعدة دائما للسلام وملتزمة به، وإنها سترد على الدعوة في غضون 48 ساعة.
ولم يصدر رد فوري على الدعوة من الحوثيين وهم جماعة شيعية متحالفة مع إيران وتدعمها قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ولقي ما لا يقل عن 5400 شخص حتفهم في القتال باليمن وتقول الأمم المتحدة إن الوضع الانساني الذي تفاقم بفعل حصار سعودي على الموانئ اليمنية "خطير".
وفشلت محادثات سابقة رعتها الأمم المتحدة في يونيو حزيران بعد أن طالبت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بانسحاب الحوثيين من المدن التي استولوا عليها منذ اواخر سبتمبر ايلول كشرط لوقف إطلاق النار.
وتقود السعودية تدخلا عسكريا عربيا منذ مارس اذار في محاولة لإعادة حكومة هادي المتمركزة حاليا في عدن ووقف ما تعتبره زحفا.