لقي ضابط إماراتي مصرعه، ظهر السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في عدن جنوبي اليمن حين أطلق عليه مجهولون النار ثم لاذوا بالفرار، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه حتى اللحظة.
شهود عيان من موقع الحادث قالوا: "إن مسلحين كانوا على متن سيارة سوداء أطلقوا النار على الضابط الذي يعمل في الهلال الأحمر الإماراتي، أثناء تواجده أمام مستوصف السلام بجولة كونكورد بشارع التسعين بمدينة المنصورة" في محافظة عدن اليمنية.
ولم يتم التعرف على هوية المنفذين، بحسب رواية الشهود.
ونشرت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن أعداداً كبيرة من جنودها في مدينة المنصورة، ووضعت الحواجز على طول شارع التسعين، فيما لازالت الجهات الأمنية تقوم بعمل التحريات في موقع الحادث.
ونقل الضابط الإماراتي إلى مستوصف السلام القريب من موقع الحادث، إلا أنه فارق الحياة.
وشهدت عدن التي تحررت من قبضة قوات الحوثي منتصف يوليو/تموز الماضي حوادث أمنية متفرقة استهدفت عدداً من ضباط الأمن السياسي، فيما استهدفت "داعش"، بحسب بيان سابق لها، فندق القصر مقر الحكومة اليمنية، بالإضافة إلى مقر القيادة العسكرية والهلال الأحمر الإماراتي.