أعلن متحدث عسكري أميركي، الجمعة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أن الكرد السوريين لم يحصلوا على ذخائر من تلك التي ألقاها الجيش الأميركي الأحد الماضي في سوريا إلى مجموعات تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
الكولونيل باتريك ريدر، المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، قال: "نحن واثقون جداً من أن التجهيزات التي ألقيناها من الجو قد حصلت عليها قوات التحالف العربي السوري"، وأضاف "لن نلقي ذخائر أخرى للكرد".
ولم يشأ البنتاغون أن يكشف أسماء المجموعات العربية الأعضاء في "التحالف العربي السوري" التي أُلقيت الذخائر له.
وكانت الطائرات الأميركية قد بدأت، الأحد الماضي، في تنفيذ النهج الجديد لإدارة واشنطن، في التعامل مع المعارضة السورية، والمتمثلة في إلقاء الأسلحة لفصائل المعارضة التي تم تدقيق خلفياتهم مسبقًا.
متحدثة البنتاغون، إليسا سميث، قالت إن "طائرة شحن من طراز (سي 17) تابعة للقوات الأميركية أوصلت شحنة تشمل ذخائر وأسلحة خفيفة لإعادة تجهيز القوات البرية المعادية لداعش حتى تتمكن من مواصلة تنفيذ عمليات ضد التنظيم"، رافضة الكشف عن نوع الأسلحة والتجهيزات أو تسمية قوات المعارضة التي تم دعمها.
وكانت قناة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية قد أعلنت الإثنين، نقلًا عن مصدر في وزارة الدفاع لم تسمه، أن طائرات أميركية ألقت 112 حزمة من ذخائر الأسلحة الخفيفة بلغ مجموع وزنها 50 طنًا، إلى جماعات من المعارضة السورية.