يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2015، اجتماعا عاجلا حول الوضع في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشهد أعمال عنف أودت بحياة 39 شخصا معظمهم شباب فلسطينيين على مدى الأسبوعين المنصرمين.
الاجتماع، سيعقد بطلب من الأردن العضو غير الدائم في مجلس الأمن عند الساعة 11,00 بتوقيت نيويورك.
السفراء العرب في الأمم المتحدة، عقدوا بعد ظهر الخميس اجتماعات كلفوا خلاله السفير الأردني الاتصال بالرئاسة الإسبانية لمجلس الأمن من أجل تنظيم عقد هذا الاجتماع، حسب ما أعلن السفير الفلسطيني رياض منصور.
منصور، قال إن الوضع متفجر وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته ويتوجب علينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل وقف إراقة الدماء وبعد ذلك نبحث الطريقة التي تحمي المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
الأمم المتحدة، قالت الخميس إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون سيقدم تقريرا عن الوضع على الأرض أثناء الاجتماع.
ولا يُنتظر أن يخرج المجتمعون بقرار بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل.
وقال دبلوماسيون إن من غير المخطط في الوقت الحالي أن يقدم أي مشروع قرار لكن ربما تكون هناك محاولة لجعل المجلس يصدر بيانا يهدف إلى حث الجانبين على كبح العنف.
فيما أكد دبلوماسي أن "كل الخيارات على الطاولة."