دعا نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في المؤتمر الطارئ الذي عقدته الجامعة على مستوى المندوبين الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لتعيين "دولة ما" تكون مسؤولة عن حماية الشعب الفلسطيني، وفقا لاتفاقيات "جنيف"، في ظل "إرهاب الدولة" الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي المحتلة، بحسب قوله.
كما أعلنت السعودية عن تبرعها للسلطة الفلسطينية بـحوالي 60 مليون دولار دعماً لموازنة السلطة.
توفير حماية دولية
العربي استعرض خلال المؤتمر، عدداً من الحالات التي تم فيها توفير حماية دولية، كما حدث مثلاً في مصر بعد العدوان الثلاثي عام 1956، بإصدار الأمم المتحدة قراراً بوجود قوات طوارئ دولية، وغيرها من الأزمات الدولية، مشيراً إلى أنه في حالة تعذر اللجوء إلى مجلس الأمن بسبب حق الـ"فيتو"، فيمكن اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ توصيات بتدابير معينة.
واستطرد العربي قائلاً "هناك أسانيد قانونية دولية لطلب حماية أممية للفلسطينيين، ومجلس الأمن مطالب بالضغط على إسرائيل بوقف استهدافها الأقصى".
كما أدان العربي في كلمته ممارسات سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، معتبراً "أنها تمارس انتهاكات صارخة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل"،
ومن جانبه أشار السفير جمال الشوبكي مندوب فلسطين في الجامعة العربية، إلى ضرورة "إيجاد آلية تتوافق مع القانون الدولي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والدائمة" داعياً المجتمع الدولي إلى "وضع أعضاء الجماعات الاستيطانية المتطرفة على قوائم الإرهاب، ومقاطعة المستوطنات اقتصادياً".
لقاء السيسي
وكشف العربي أنه ألتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، قبل اجتماع المجلس ، باعتباره رئيس القمة العربية؛ لمناقشة الأوضاع المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، وأنه "وجه بضرورة بذل كل الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية صرح بأن الاجتماع مخصص لمناقشة واتخاذ الإجراءات الكفيلة حيال ما تشهده كافة أرجاء فلسطين في الوقت الراهن من عدوان إسرائيلي متواصل ومتصاعد على الشعب الفلسطيني "الأعزل".
وناقش الاجتماع الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات غير مسبوقة بحق المقدسات.
كما تناول الاجتماع حشد الجهود لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والإنساني والتي طالب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ فترة، وكذلك حماية المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى، ودعم إجراءات دولة فلسطين إزاء عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة.
انتقادات
كما انتقد مغردون على الشبكات الاجتماعية اجتماع الجامعة " باعتباره لن يقدم جديداً للقضية الفلسطينية
اخيرا الجامعة العربية اجتمعت لفلسطين!صح النوم.لسه بدري! كنتوا انتظرتوا ابادة الشعب الفلسطيني وهدم الأقصى!يلا منتظرين الشجب والتنديد كالعادة!
— Jihan Mansour (@Jimansour) October 13, 2015
ملينا من اجتماع الجامعة العربية عشان بس استنكار..رأيي نفتح سفارات باسرائيل عشان لم تعتدي عالفلسطينين نوجه لهم صفعه دبلوماسية..ونسحب السفراء!
— شعبوي (@Below19) October 13, 2015
مطول اجتماع الجامعة العربية الطارئ ؟ مشتاقة اشوف اسرائيل وهي ترجف من الخوف من بيانات الشجب والتنديد
— rula al_ahmad (@rula2141) October 13, 2015