رئيس الوزراء التركي يؤكد أن “داعش” المشتبه به الرئيسي في هجوم أنقرة

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، الاثنين، 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إن تنظيم الدولة الإسلامية هو محور تركيز تحقيق في انفجار انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 97 شخصا على الأقل في العاصمة أنقرة.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/12 الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/12 الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن تنظيم الدولة الإسلامية هو محور تركيز التحقيق في انفجار انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 97 شخصاً على الأقل في العاصمة أنقرة.

مقابلة مع تلفزيون "إن. تي. في" التركي بثت على الهواء مباشرة، قال داود أوغلو إن هجوم السبت، كان محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات البرلمانية المقررة في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، وإنه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة إذا ما تبين وجود أي تقصير أمني ساعد في وقوع الهجوم.

وأوضح "لدينا اسم شخص يوجهنا إلى منظمة" من دون تقديم تفاصيل حول التحقيق الجاري.

وفيما أشار داود أوغلو إلى مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية، لم يستبعد بالكامل احتمال وقوف متمردي حزب العمال الكردستاني أو الحزب والجبهة الثورية لتحرير الشعب معتبرا أنهما "مشتبه بهما محتملين".

وأضاف "من السابق لأوانه الجزم".

وأكد أوغلو أن الانتخابات التشريعية المبكرة ستجري في موعدها في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني رغم اعتداء أنقرة، قائلا: "أيا كانت الظروف، فإن الانتخابات ستتم في موعدها".

وذكر حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أن عدد القتلى 128، فيما قال مكتب داود أوغلو إن 97 شخصا قتلوا في الهجوم.

نائب أوغلو: حزب الشعوب جناح سياسي لـ"بي كا كا"

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، "طغرل تركيش"، إن حزب الشعوب الديمقراطي (ذو الأغلبية الكردية)، هو الجناح السياسي لمنظمة "بي كا كا".

"تركيش" قال إن قيادة حزب الشعوب الديمقراطي "تشكل مظهرًا حسنًا في الواجهة، حيث يبدو أشخاص بمظهر أناس طيبين، لكن في الحقيقة، فإن كادر الجبال (منظمة بي كا كا) هو من يدير هذا الكيان السياسي".

وأضاف: "وبناء على ذلك فإن مقولات الأشخاص الموجودين في الواجهة عن السلام والديمقراطية لا تمت، للأسف، إلى الحقيقة بصلة".

التحقيق فيما إذا كان هناك إهمال

وردًّا على سؤال حول هجوم أنقرة، أجاب تركيش أن السلطات تحقق فيما إذا كان هناك إهمال، معربًا عن اعتقاده أن عدم اتخاذ تدابير أمنية في موقع التفجير لم يكن تقصيرًا أمنيًّا.

وأوضح أن ميدان التجمع يبعد عن موقع الهجوم بحوالي 2-3 كم، والناس ينزلون من الحافلات والقطارات ووسائل النقل العامة هناك للتوجه إلى الميدان، فضلًا عن وجود أشخاص قدموا من المحطة لقضاء أعمالهم، مضيفًا أنه في حالة التجمعات العادية لا يتم ضبط المداخل والمخارج المؤدية إلى ساحة التجمع.

وكان هجوم انتحاري مزدوج وقع الساعة العاشرة (السابعة ت.غ) من صباح السبت الماضي، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية أخرى، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، دعا إليه عدد من منظمات المجتمع المدني.

وأسفر الهجوم عن سقوط 97 قتيلًا، و246 مصابًا بينهم 48 حالتهم حرجة، بحسب آخر بيان للمنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية.

تحميل المزيد