تجددت المواجهات، السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، فيما قُتل فلسطيني بعد طعنه ثلاثة من أفراد الشرطة.
واندلعت المواجهات على مدخل رام الله الشمالي عقب مسيرة نظمها طلبة من جامعة بيرزيت القريبة من رام لله، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورشق الشباب القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة، وأعادوا قنابل الغاز تجاهها.
واندلعت مواجهات أخرى على مدخل بلدة يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب الضفة)، وأخرى بمنطقة باب الزاوية وسط الخليل، بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، عقب تشييع جثماني شابين اثنين قُتلا بعد تنفيذ عمليتي طعن مستوطنين في وقت سابق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها قدموا العلاج اليوم إلى 383 فلسطينياً، منهم 17 أصيبوا بالرصاص الحي، و82 بالرصاص المطاطي و283 أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وإصابة واحدة بالضرب في القدس والضفة الغربية.
إلى ذلك قتلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، شاباً فلسطينياً طعن ثلاثة عناصر من الشرطة في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن "شاباً فلسطينياً أقدم على طعن 3 أفراد شرطة من الوحدة الخاصة في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية".
وأوضحت السمري أن "أفراد الشرطة أطلقوا النار على المهاجم وأردوه قتيلًا"، واصفة إصابة أحد أفراد الشرطة بـ"البالغة" وحالة الشرطيين الآخرين بـ"المتوسطة"، مشيرة إلى نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات، دون الإفصاح عن اسم منفذ الهجوم أو منطقة سكنه.
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس توتراً كبيراً منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.