هجوم بري لقوات الأسد على جبهات المعارضة بدعم جوي روسي

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/07 الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/07 الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش

بدأ جيش النظام السوري والقوات الرديفة له الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول عملية برية واسعة على محور ريف حماة الشمالي مسنوداً بالطائرات الحربية الروسية.

هذه العملية تزامنت مع بدء إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الطيران الروسي سيساند "بشكل فعال" الجيش السوري في عملياته البرية.

مصدر عسكري سوري قال إن الهجوم يستهدف أطراف بلدة لطمين غرب مورك (حماة)، تمهيداً للتوجه نحو بلدة كفرزيتا، التي تتعرض منذ أيام لضربات روسية جوية.

الفصائل التي ستواجه

الجيش السوري في تلك المنطقة تواجهه جبهةُ النصرة، بالإضافة إلى فصائل أخرى مقاتلة بعضها إسلامية كـ "صقور الغاب وتجمع العزة".

وتسيطر فصائل "جيش الفتح" الذي يضم جبهة النصرة بالإضافة إلى فصائل إسلامية، أبرزها حركة "أحرار الشام" على محافظة إدلب المجاورة لحماة.

هذه الفصائل حاولت خلال الأشهر الأخيرة التقدم من إدلب باتجاه حماة للسيطرة على معاقل النظام في محافظة اللاذقية (غرباً) التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد.

ويسعى جيش النظام إلى تأمين طريق دمشق حلب الدولي، الذي يمر عبر حماة والمغلق حالياً بسبب العمليات العسكرية.

ودخل النزاع السوري المتشعب الأطراف منعطفاً جديداً مع بدء روسيا شن ضربات جوية تقول إنها تستهدف جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية فيما تعتبر دول غربية أن هدفها الفعلي دعم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ضوء الخسائر الميدانية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة وتنتقد استهدافها لفصائل "المعارضة المعتدلة".

تحميل المزيد