قال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي أن 75% من الأراضي اليمنية تحررت، وأصبحت تحت سيطرة الحكومة الشرعية، إلا إنه أشار إلى أن هذا لايعني أن العملية آمنة 100%.
وقال في حوار مع صحيفة الرياض السعودية الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 " لا تزال هناك جيوب مقاومة من ميليشيات الحوثي وصالح".
وأضاف عسيري "انتقلنا من (عاصفة الحزم) التي كان هدفها ايقاف الزحف الحوثي في مختلف المناطق وتقليل قدراتهم وحماية الحدود السعودية إلى مرحلة (اعادة الأمل) التي كانت فيها ثلاث مراحل بالتوازي وهي المرحلة السياسية بعد صدور القرار 2216، والدعم العسكري لمواكبة العمل السياسي"
وأشار عسيري إلى أن أحد المهام الأساسية للجيش اليمنى وقوات التحالف مساعدة الحكومة الشرعية في فرض سيطرتها، وأضاف "نحن ندرب عناصر الجيش اليمني والمقاومة فجزء منهم يعاد تأهيلهم ليصبحوا عناصر أمن "شرطة" يوجد الآن بناء لمراكز الشرطة والأمن ليستطيعوا استعادة الأمن الداخلي"
عسيري أشار إلى أن الجيش اليمني يحتاج إلى وقت لإعادة تنظيمه وترتيبه، مشيراً إلى أنه قد تعرض إلى التفكيك، فجزء منه مع المخلوع والجزء الآخر ترك الخدمة والآخر لم يعد يعمل بسبب انقطاع الرواتب.
وأضاف وحتى يعاد تنظيمهم وترتيبهم نحتاج إلى وقت ولذلك من يواكب عمل الجيش اليمني في التنظيم بعضهم مدني والآخر عسكري والهدف مواكبتهم حتى يكون لهم تنظيم والقدرة على إعادة ترتيب جيش تابع للدولة وليس للأشخاص.
وفي رده على التوجه لتحرير تعز أو صنعاء بعد تحرير مأرب وباب المندب قال عسيري "لا يمكن فتح جبهة جديدة قبل حسم المرحلة السابقة، فتعز تسبق صنعاء وبين تعز وصنعاء عدد من المحافظات التي يجب أن تحرر حتى نصل إلى العاصمة اليمنية".
عسيري أشار إلى أن إمكانيات تسليح الحوثيين غير معروفة بشكل دقيق وقال "النسب والأرقام من الصعب أن تكون دقيقة ١٠٠٪ لأننا لو كنا نعلم مجموع مالديهم وأماكنها لتم القضاء عليها فوراً".
لافتًا إلى أن طبيعة المجتمع اليمني قائم على امتلاك السلاح، إلى جانب دعم إيران للميليشيات بالسلاح حتى تحولت اليمن إلى مستودع من السلاح.
إلا إنه أشار إلى أن الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطائرات لم تعد موجودة في المعادلة وانتهى أمرها، مشيراُ إلى أن الأسلحة التي تستخدم الآن هي الأسلحة الفردية التي يمكن نقلها.