غادر محمد فهمي الصحفي في قناة الجزيرة مطار القاهرة الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بعد أيام من خروجه من السجن بعفو رئاسي، ورافقه إلى صالة المغادرة سفير كندا في مصر، على اعتبار أنه يحمل الجنسية الكندية.
فهمي قال في تغريدة على حسابه في تويتر أرفقها بصورة له وهو في مطار القاهرة إن السفير الكندي في مصر تروي لولاشنيك رافقه لغاية بوابة المغادرة. وأضاف "نهاية عظيمة لمعركتنا من أجل الحرية".
وسجن محمد فهمي، وباهر محمد، وبيتر غريست بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين.
السلطات المصرية كانت تعرضت لانتقادات شديدة من الدول الغربية ومنظمات حقوقية دولية بسبب الأحكام ضد صحافيي الجزيرة، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، واعتقاله.
محمد فهمي قال عقب خروجه من السجن "أنا لا أصدق نفسي، لا أصدق أنني لن انشغل بعد الآن بالمحامين وأمور السجن، وأنني سأقضي الليلة في بيتي مع زوجتي الحبيبة".
وكان السيسي أصدر في 23 سبتمبر/ أيلول 2015 عفواً عن 100 من الشباب المعتقلين بينهم صحافيا الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد و16 ناشطة من المدافعات عن الديموقراطية.
أما زميلهما الأسترالي بيتر غريست فقد جرى ترحيله في شباط/فبراير الماضي بموجب قانون يسمح للرئيس المصري بترحيل الأجانب إلى بلدانهم أثناء المحاكمة.