افتتحت المدارس أبوابها في محافظة عدن الأحد 4 أكتوبر / تشرين أول 2015 مع بداية العام الدراسي الجديد، دون غيرها من المدن في باقي المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ودعا نائب الرئيس اليمني خالد بحاح جميع المدارس في "المناطق الآمنة" إلى معاودة فتح أبوابها من جديد، واستئناف العملية التعليمية.
واعتبر بحاح استئناف العملية التعليمية في غاية الأهمية، من أجل تأهيل الأجيال وتطبيع الحياة وعودتها إلى ماكانت عليه وأفضل على حد قوله.
وما زالت العملية التعليمية متعطلة في باقي المحافظات اليمنية، والتي لم تُعلن فيها حتى اللحظة نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية.
وتحولت مدارس غالبية المحافظات اليمنية إلى ملاجىء للنازحين جراء القصف الجوي والمعارك الميدانية، فيما دمر القصف أكثر من ثمانين مدرسة حسب إحصائيات أممية.
وفي العاصمة صنعاء، أقرت "وزارة التربية والتعليم" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم، عقد لقاء تشاوري، لمسؤولي التربية في المحافظات، الأربعاء القادم، لمناقشة تحضيرات العام الدراسي الجديد، وفقاً لمصادر تربوية للأناضول.
واستبعدت المصادر تدشين العام الدراسي في محافظات تشهد حرب شوارع مثل تعز ومأرب والبيضاء، إضافة إلى أن عشرات آلاف الطلاب مازالوا نازحين في الأرياف وخارج الوطن، منذ اندلاع الحرب في 26 آذار/مارس الماضي.