قال د. سيف عبد الفتاح، أستاذ النظرية السياسية والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن قرار فصله من عمله كأستاذ في جامعة القاهرة "سياسي".
وكان د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، قد قرر السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فصل سيف عبد الفتاح، بدعوى "انقطاعه عن العمل بعد تجاوزه فترة الغياب المقررة لقانون تنظيم الجامعات، الذي ينص على فصل عضو هيئة التدريس عن العمل في حالة انقطاعه لمدة شهر متواصل"، بحسب تقارير محلية.
عبد الفتاح، قال إن هذا القرار "نتاج عملية تضييق بدأت يوم 4 يوليو/ تموز 2013، عندما أعلنت أن ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًا".
وأضاف الأكاديمي البارز، الذي يتواجد خارج البلاد، أن هذا "القرار يفتقد للقانون وللحقوق"، معتبر إياه "قرارًا سياسيا".
وسبق أن انضم عبد الفتاح لمؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، واستقال منها في ديسمبر/ كانون أول 2012، منتقدا أداء النخب وجماعة الإخوان المسلمين في الصراع السياسي وقتها، وعقب إطاحة الجيش بمرسي من الحكم في 3 يوليو/ تموز 2013، اعتبر عبد الفتاح ما حدث "انقلابًا عسكريًا"، وكون جبهات معارضة أبرزها "بيان القاهرة".