هدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، السبت 3 أكتوبر/ تشرين أول 2015، بإمكانية اللجوء لـ "استخدام القوة" إذا دعت الحاجة، فيما يتعلق بحادثة تدافع "منى".
وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال مراسم استقبال جثث 104 إيراني من ضحايا التدافع، إن بلاده تعاملت مع الحادثة "بلغة الأخوة والأدب، واستخدمت لغة دبلوماسية"، لكنها "ستلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة".
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تشكيل "لجنة تقصي للحقائق"، للتحقق فيما إذا كان هناك "تقصير من جانب البعض"، في إشارة إلى السلطات السعودية.
وأضاف روحاني "لو ثبت تقصير البعض في هذه الحادثة فإننا لن نتغاضى عن دماء حجاجنا بأي شكل من الأشكال"، وفق تعبيره.
ووصلت أوائل جثامين الحجاج الإيرانيين الـ464 الذين قتلوا في حادث التدافع بمكة المكرمة في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى مطار طهران.
وحضر مراسم الاستقبال رئيس البرلمان "علي لاريجاني"، ورئيس السلطة القضائية "صادق لاريجاني"، وعدد كبير من النواب وكبار المسؤولين في إيران.
وسُمح بعودة هذه الجثث البالغ عددها 104 بعد اتفاق مع السلطات السعودية وسط توتر شديد بين الرياض وطهران.
وأعلن وزير الصحة السعودي "خالد بن عبد العزيز الفالح"، السبت الماضي، ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع التي وقعت في 24 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى 769 قتيلًا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934.