قال مصدر أمني جزائري، السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إن بلاده تتعاون مع 5 دول أوروبية لمراقبة مواطنين يحملون الفكر الجهادي من مزدوجي الجنسية، للحيلولة دون التحاقهم بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا المجاورة أو سوريا خلال زيارتهم إلى بلدهم الأصلي (الجزائر).
وأكد مصدر يعمل على ملف المراقبة، طلب عدم الكشف عن هويته، للأناضول أن "الأمن الجزائري راقب في العامين الماضيين أشخاصاً (دون تقديم رقم محدد لهم)، محل شبهة بالانتماء لمنظمات سلفية جهادية، من مزدوجي الجنسية أثناء إقامتهم في الجزائر".
وأشار إلى أن "أجهزة الأمن الجزائرية تتعاون مع أجهزة أمن 5 دول أوروبية في موضوع مراقبة حملة الفكر الجهادي، كونهم محل شبهة بالانتماء لخلايا جهادية، يحملون جنسية الجزائر، إضافة للجنسية الفرنسية أو الإسبانية أوالهولندية أو البلجيكية أوالإيطالية".
وخضع المشتبهون لمراقبة أمنية أثناء إقامتهم في الجزائر، بدءاً من عام 2013، خشية تسللهم إلى ليبيا للالتحاق بتنظيم داعش فيها أو التوجه نحو سوريا، بحسب المصدر.
وأشار المصدر إلى أن "المشتبهين الذين خضعوا للمراقبة تمت متابعة أغلبهم بتهم محاولة التسلل إلى سوريا أو الانتماء لخلايا سلفية جهادية في دول أوروبية سابقاً".