يبدو أن موقف المستشارة الأمريكية أنغيلا ميركل اتجاه قضية اللاجئين والسوريين بوجه خاص، قد يمنحها الفرصة لنيل جائرة نوبل للسلام.
صحيفة "بيلد" الألمانية الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين أول 2015، نشرت تحت عنوان "نوبل للسلام لميركل؟" نظرا لدورها في أزمتي الهجرة وأوكرانيا.
وكتبت الصحيفة أن المستشارة ميركل لديها فرصة جيدة للحصول على جائزة نوبل للسلام.
خبراء يرشحون ميركل
وفي أوسلو توقع مدير معهد أبحاث السلام كريستيان بيرغ هاربكيفن، أحد أكثر الخبراء الذين تسمع آراؤهم في منح نوبل للسلام قال : "انغيلا ميركل ستحصل على جائزة نوبل للسلام"، مؤكدا أن الأزمة العالمية للاجئين ستثير اهتمام لجنة نوبل هذه السنة.
ويرى "هاربكيفن" أن ميركل هي الشخصية التي تولت القيادة في هذا الملف في أوروبا.
من جانبه ذكر الخبير الآخر في نوبل المؤرخ النروجي اسلي سفين ان المفوضية العليا للاجئين تتمتع باكبر الفرص للفوز بنوبل للسلام. وقال "ادرجت المفوضية العليا للاجئين على رأس لائحتي ومعها موسي ويراني الكاهن الاريتري الذي ساعد اللاجئين على عبور البحر المتوسط من شمال افريقيا الى اوروبا".
موقفها من اللاجئين
وكانت ميركل قد فتحت أبواب بلادها أمام قرابة 800 ألف مهاجر يتوقع وصولهم في 2015، ورأت أن للاتحاد الأوروبي واجبا أخلاقيا في استقبال مئات الآلاف من اللاجئين القادمين إلى أوروبا هذه السنة، ما أدى إلى وضعها في مواجهة عاصفة من الانتقادات حتى في معسكرها السياسي في ألمانيا وخارجها.
كما أن ميركل كانت أحد مهندسي اتفاق مينسك الذي وقع مطلع 2015، وأدى إلى وقف لإطلاق النار يحترم إلى حد ما في شرق أوكرانيا، حيث تتواجه القوات الأوكرانية والإنفصاليون الموالون لروسيا.