إحدى رحلات الهروب من الموت تحت ركام المنازل التي يهدمها القصف اليومي في سوريا، إلى الموت عبر مراكب الهجرة غير الشرعية، يرويها مجد بيوش الشاب السوري البالغ من العمر 22 عاما، ليكشف ما يعيشه اللاجئون السوريون من أزمات إنسانية.
رواية الشاب السوري التي نقلها المخرج والكاتب الصحفي اللبناني، محمد شريتح عبر تدوينة في موقع عربي بوست، رغم أنها واحدة من آلاف الحكايات اليومية للاجئين، إلا أنها كللت في النهاية بالنجاح.
بيوش، تحدث عن رحلة شاقة استمرت 3 أشهر جمعت أفغان وآسيويين وفلسطينيين وبالطبع سوريين، عبروا الجبال واخترقوا الحدود من سوريا إلى تركيا ثم اليونان، وغاصوا في مياه البحر، لتحقيق حلم اللجوء في ألمانيا، والحياة في حرية والعيش بأمان.
28 رفيقا للشاب السوري مجد بيوش، دفعوا ما يملكون من أموال، وتعرضوا للاعتقال في اليونان ومقدونيا، وساروا على أقدامهم ساعات طويلة، في الرحلة الطويلة التي انتهت بحصول بيوش على حق اللجوء في ألمانيا ومنحته السلطات مسكنا في هامبرغ لا يشبه بيته في مدينته السورية كفر نبل.
إقرأ القصة كاملة.