التحالف العربي يسيطر على باب المندب .. ووقوع 10 حوثيين في الأسر

قُتل 20 مسلحاً حوثياً، وأسر 10 آخرون الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في معارك عنيفة دارت مع مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوازعية، التابعة لمحافظة تعز غربي اليمن.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/01 الساعة 12:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/01 الساعة 12:51 بتوقيت غرينتش

قُتل 20 مسلحاً حوثياً، وأسر 10 آخرون الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في معارك عنيفة دارت مع مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوازعية، التابعة لمحافظة تعز غربي اليمن، فيما أعلن مصدر عسكري يمني سيطرة قوات موالية لهادي ومدعومة من التحالف بالسيطرة على مضيق باب المندب.

متحدث باسم الحكومة اليمنية قال الخميس إن القوات الموالية لها وقوات التحالف العربي استعادت السيطرة على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن من أيدي المقاتلين الحوثيين.
وزادت الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 6 أشهر المخاوف حيال أمن إمدادات النفط التي تمر عبر المضيق الذي يعد ممراً رئيسيًا للسفن المتوجهة إلى أميريا وأوروبا، وتسيطر جيبوتي وإريتريا على سواحله الغربية.

هجوم بري وبحري

وقال سكان محليون إن قصفًا جويًا وبحريًا دعم توغلًا لقوات برية صوب المنطقة لكنهم لم يستطيعوا أن يؤكدوا على الفور استعادة القوات السيطرة على المضيق.

وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة لرويترز "إن قوات التحالف العربي والمقاومة والقوات لموالية للحكومة اليمنية شنّت عملية عسكرية كبيرة واسعة اليوم وحررت مضيق باب المندب وجزيرة ميون بهدف تأمين هذا الممر البحري الحيوي".

وقال رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح الذي عاد إلى عدن في منتصف سبتمبر / أيلول بعد أشهر من الإقامة في الرياض في حسابه على موقع تويتر في وقت لاحق "نصر مؤزر هذا اليوم على الميليشيات المسلحة. ميون وباب المندب وقبلهما مأرب وقريبا إن شاء الله تعز وبقية المدن."

وذكرت إدارة معلومات قطاع الطاقة الأمريكية أن أكثر من 3.4 مليون برميل من النفط كان يمر يومياً عبر المضيق في عام 2013.

وقال متحدث باسم الحوثيين إن التحالف الذي تقوده السعودية والمتحالفين معه هم السبب وراء المعركة عند باب المندب في تصعيد للحرب.

المتحدث باسم المكتب الإعلامي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال عبر صفحته على فيسبوك إن الهجوم "هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة الممر الملاحي."

أسر 10 حوثيين

مصدر في المقاومة (طلب عدم الكشف عن اسمه) قال لوكالة الأناضول إن "معارك عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية، ومسلحين حوثيين، حاولوا اقتحام قرية المحيفر بعزلة البوكرة في الوازعية، ما أسفر عن مقتل 20 حوثياً، و4 من المقاومة".

وأضاف المصدر، أن "الحوثيين كانوا قد قصفوا القرية التي تتمركز فيها المقاومة بالدبابات صباح الخميس، بهدف السيطرة عليها، بعد سيطرتها اليومين الماضيين على مركز المديرية"، لافتاً أن المقاومة تمكنت من أسر 10 مسلحين حوثيين في قرية "الأغبرة"، بمديرية الوازعية.

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من جماعة الحوثيين حول مقتل أو أسر مسلحين تابعين لهم.

تبادل أسرى

إلى ذلك نجحت وساطة قادتها، الخميس، شخصيات اجتماعية في محافظتي البيضاء والضالع جنوبي اليمن في إتمام عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الشعبية، المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، و "الحوثيين".

وذكر مصدر محلي من البيضاء إن جهودًا قامت بها شخصيات اجتماعية نجحت في إتمام صفقة التبادل التي تمت مساء اليوم في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، حيث تم تسليم 7 أسرى من أفراد المقاومة الشعبية، ينتمي جميعهم للمحافظات الجنوبية، مقابل تسليمها 7 من عناصر جماعة الحوثي، إضافة لتسليمهم 4 أطفال "مغرر بهم"، بحسب المصدر.

وتعد هذه عملية التبادل الثانية من نوعها، بين المقاومة والمسلحين الحوثيين، حيث سبق ونجحت عملية تبادل أسرى سابقة في 21سبتمبر/أيلول الفائت، حيث تسلمت المقاومة الشعبية 150 أسيرًا من أبناء محافظات الضالع ولحج وأبين وعدن وعدد قليل من بقية المحافظات الأخرى، فيما تم تسليم 69 أسيرًا من المسلحين الحوثيين، وجثامين عدد من القتلى بين الطرفين.

علامات:
تحميل المزيد