أعلنت وزارة الخارجية المغربية الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول 2015، عن ارتفاع عدد ضحايا حادثة التدافع في منى إلى 10، فيما لا يزال 29 حاجا في عداد المفقودين.
وأصدر العاهل المغربي أوامره بإرسال بعثة مكونة من ممثلين لوزارات الخارجية والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة المغربية، للتعاون مع السلطات السعودية، من أجل مواصلة البحث عن مآل الحجاج المغاربة المفقودين، وتتبع حالاتهم، نظرا للصعوبات التي تواجهها السلطات السعودية المختصة في تحديد هوية المفقودين، وفقا لبيان وزارة الخارجية المغربية.
وكان وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أعلن السبت، عن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر "منى"، إلى 769، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934.
مسؤول باكستاني أعلن الثلاثاء أن السلطات السعودية، وزعت صور 1100 شخص فقدوا حياتهم في حادثة التدافع بمنى، على البعثات الأجنبية في جدة، من أجل تحديد هويات أصحابها.
وأوضح النائب في البرلمان الباكستاني، "طارق فاضل جوديري"، الذي عينه رئيس الوزراء الباكستاني لمتابعة ملف الحجاج الباكستانيين القتلى والمصابين في الحادث، أن "تلك الصور موجودة لدى القنصلية الباكستانية في جدة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بإسلام آباد الثلاثاء.