أعلنت فرنسا الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول 2015، مقتل 30 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أول غارة جوية شنتها فرنسا الأحد، على معسكر تدريب للتنظيم في سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن من بين القتلى مقاتلين أجانب، مشيرا إلى إصابة 20 شخصا بجروح، حيث وقع الهجوم في محافظة دير الزور شرق مدينة البوكمال الحدودية، والتي يستخدمها التنظيم معبرا لربط المناطق بين سوريا والعراق.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن الأحد عن قيام بلاده بضرب معسكرا لتدريب جماعة داعش في سوريا.
وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان كان قد أعلن الإثنين عن توجيه ضربة عسكرية لموقع "حساس للغاية" لتنظيم داعش، لكنه لم يفصح عن طبيعة الهدف، وما إذا كان هناك من بين المستهدفين فرنسيين أو ناطقين بالفرنسية.
باريس، تشارك في ضربات التحالف المعادي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكنها امتنعت حتى الآن عن التدخل في سوريا خشية أن يؤدي ذلك إلى دعم موقف الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها غيرت استراتيجيتها باسم "الدفاع المشروع عن النفس" في مواجهة ما تصفه بالخطر الإرهابي.