بوتين يؤكد عدم مشاركة بلاده بقوات برية في الصراع السوري حاليا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الأحد 27 سبتمبر/ أيلول 2015، في تصريح لمحطة تلفزيون أميركية أنه لا ينوي "في الوقت الراهن" إرسال قوات إلى الأرض السورية، ولكنه سيزيد من دعمه للرئيس بشار الأسد، معتبرا أنه الحل الوحيد للأزمة.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/28 الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/28 الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الأحد 27 سبتمبر/ أيلول 2015، في تصريح لمحطة تلفزيون أميركية أنه لا ينوي "في الوقت الراهن" إرسال قوات إلى الأرض السورية، ولكنه سيزيد من دعمه للرئيس بشار الأسد، معتبرا أنه الحل الوحيد للأزمة.

وسجل الرئيس الروسي مقابلة طويلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه محطة "سي بي إس" الأميركية مساء الأحد، باللغة الروسية.

بوتين وفي رده على أحد الأسئلة، قال إن روسيا لن تشارك في أية عملية برية على الأراضي السورية أو في أي بلد آخر، مؤكدا أن موسكو لا تنوي القيام بذلك في الوقت الراهن.

الحليف الاستراتيجي للرئيس السوري، أكد أيضا، أنه ينوي تكثيف عمل بلاده مع بشار الأسد ومع شركاء روسيا في دول أخرى، في إشارة إلى إيران والعراق اللذان يدعمان النظام السوري.

وفي رده على سؤال حول "أسباب دعم روسيا لرئيس يستهدف شعبه"، في إشارة لبشار الأسد، قال بوتين "أنتم ترددون دائماً بأنَّ الأسد يحارب شعبه، ولكن انظروا من يسيطر على 60 % من مساحة سوريا، إنها تنظيمات كداعش والنصرة".

وأشار إلى وجود 200 مقاتل من روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة في سوريا، قائلاً "إنَّ عودتهم إلى روسيا يشكل تهديداً، وبدلا من انتظارهم أن يعودوا يجب دعم الأسد من أجل محاربتهم في سوريا، وهذا أكثر شيء يدفعنا لدعم الأسد".

برلين تدعو لحكومة انتقالية في سوريا

وفي نفس السياق، دعا وزير الخارجية الألماني الأحد إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا للخروج من المأزق، وأعرب عن استعداده للقيام بوساطة بين الموالين والمعارضين لحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال فرانك فالتر شتاينماير لمحطة التلفزيون "آي أر دي" الألمانية الرسمية إنه إذا توصلنا إلى جمع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا حول جامع مشترك واحد، هذا يعني أننا سنسير نحو تشكيل حكومة انتقالية وسيكون شيئا كبيرا.

الوزير الألماني أضاف لأنه يجب التوصل إلى مصلحة مشتركة بين مختلف المواقف، بين الذين يريدون حتما الحوار مع بشار الأسد وبين الذين يقولون "لا نتحاور إلا بعد أن يرحل".

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد دعت إلى مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع في بلاده المستمر منذ 4 سنوات وسط ضغوط متزايدة لإيجاد حل لهذه الازمة.

وأشار الوزير الألماني إلى أن ميركل لم تقل بأنها أو الحكومة الألمانية سوف تتحدث مع الأسد، ولكن بالأحرى موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا هو من يتحدث إلى النظام السوري.

تحميل المزيد